لندن: أكوادور تسحب حق اللجوء في سفارتها من مؤسس ويكيليكس

عربي و دولي

907 مشاهدات 0


قال مصدر مقرب من مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، اليوم الإثنين، إن المأزق الدبلوماسي بسبب بقاء أسانج في سفارة الإكوادور بلندن منذ ستة أعوام، سيصل إلى مرحلة حاسمة، بعدما ذكرت تقارير إعلامية، أن الدولة الأمريكية الجنوبية ستسحب منه حق اللجوء السياسي.

ويقيم أسانج في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية منذ يونيو(حزيران) 2012، عندما نجح في الحصول على اللجوء، لينجو من تسليمه للسويد التي تسعى لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.

وينفي الرجل دوماً التهم الموجهة إليه.

وأسقطت التهم منذ ذلك الحين، لكن أسانج لا يزال يواجه خطر احتجازه من قبل الشرطة البريطانية إذا غادر السفارة، لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة.

ويعتقد أسانج أن احتجازه سيمهد الطريق لتسليمه للولايات المتحدة، بسبب نشره قدراً كبيراً من الأسرار الدبلوماسية، والعسكرية الأمريكية، على موقع ويكيليكس.

وزادت التكهنات حول مستقبل أسانج المولود في أستراليا بعدما قالت صحيفة "صنداي تايمز"، إن مسؤولين كباراً من الإكوادور وبريطانيا، يناقشون حالياً كيفية إخراجه من السفارة، بعد إلغاء حق لجوئه.

وقال المصدر: "الموقف خطير للغاية. الأمور وصلت إلى مرحلة حاسمة".

وأضاف أن أحدث المعلومات الواردة من داخل السفارة مفادها أن "الأمور ليست على ما يرام".

لكن الإكوادور وبريطانيا، هونتا من شأن ما تردد عن تحرك وشيك للخروج من هذا المأزق.

وقالت وزارة خارجية الإكوادور في بيان، إن "حكومة الإكوادور ستجري محادثات وتشجع التوصل لتفاهم على لجوء أسانج مع محاميي الأطراف المعنية، ومع الحكومة البريطانية في إطار القانون الدولي".

وأضافت: "في الوقت الراهن، وبسبب التعقيد المرتبط بالموضوع، لا يظهر في الأفق أي حل على المدى القصير أو الطويل".

وقال مصدر حكومي بريطانية، إنه لا توجد أي إشارة عن تقدم وشيك.

وينظر أنصار أسانج له باعتباره نصيراً لحرية التعبير، فضح انتهاكات حكومية مقابل تكلفة شخصية باهظة، بينما يعتبره معارضوه مجرماً عرض للخطر بشكل طائش حياة أشخاص في دول كثيرة بكشفه أسراراً عديدة.

تعليقات

اكتب تعليقك