في انتقاد غير مباشر لمعتقلي الرأي

محليات وبرلمان

الراشد: الديمقراطية والحرية لا تعني الفوضى وتوجيه التهم للأخرين

2240 مشاهدات 0




أكد النائب السابق و مرشح الدائرة الثانية علي الراشد أن الكويت أمانة ولا تستحق بأن يعيش مواطنوها في كنف أجواء التأزيم المتواصل لتحقيق أجندات خاصة ومصلحة انتخابية لبعض الأطراف على حساب المصلحة العليا للبلد ومصلحة مواطنيه.
كما أكد الراشد الديمقراطية والحرية لا تعني الفوضى وتوجيه التهم أو تجريح الآخرين بكلام غير مسئول وليس له أساس من الصحة مؤكدا أن تفعيل تنفيذ القانون مسؤولية الحكومة وبحيث يكون الجميع أمام مواده وأحكامه متساوين وأشار الى أن مصادرة حرية المرشح أو الناخب في التعبير عن رأيه تجاه أي من القضايا التي تتعلق بالأوضاع العامة في البلد مكفولة بحكم القانون والدستور, إنما مع ذلك لابد وأن تكون هذه الحرية على قدر كبير من المسؤولية التي نحترم من خلالها بعضنا البعض بشكل حضاري وفيه الكثير من الحب والوفاق الذي يعطي الآخرين صورة ايجابية عن الكويت وديمقراطيتها التي كانت حتى وقت قريب مضربا للمثل والتميز في المنطقة ودول عالمنا العربي. وأوضح أن نجاح العملية الانتخابية وما يمكن ان تسفر عنه من نتائج سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة للكويت وانطلاقتها وشكل العلاقة التي تحكم كل السلطات والمؤسسات العامة والخاصة في الدولة إضافة إلى طبيعة المجاميع الأهلية والسياسية مع بعضها البعض وهو الأمر الذي بتنا نتطلع إلى تحقيقه ليتسنى لنا الانجاز على كل المستويات والاتجاهات وبما يحقق للكويت ليس فقط النمو والتقدم بل الريادة والتميز لتكون بالفعل الكويت منارة ودرة الخليج ومركز استقطاب اقتصادي ومالي في المنطقة.
 
جاء ذلك خلال إعلان ترشيحه لمجلس 'أمة 2009' مستقلاً, ممثلاً عن الأمة في الدائرة الثانية, وحذر في تصريح صحافي الناخبين والناخبات مما قد يحاول البعض إثارته وطرحه في محاولة للتشويش على خياراتهم بما هو ليس له أساس من الصحة مؤكدا أن جميع المهتمين بالعملية الانتخابية والمراقبين لطبيعة مساراتها يعلمون جيدا بأن الكثير مما يمكن التوصل إليه من تحالفات بين المرشحين في هذه الدائرة وتلك عادة ما تتم في الأيام الأخيرة وأحيانا أثناء وقبل عملية التصويت بساعات في إشارة منه إلى ما سبق وأن أعلن عنه بترشيح نفسه مستقلا وممثلا لأهل الكويت بحضرها وباديتها وسنتها وشيعتها.
وختم الراشد تصريحه بعتب و قال : يؤسفنا ما استجد على الساحة الانتخابية وما آل إليه الوضع العام في البلد جراء بعض مظاهر التأزم التي أعقبت الحل الدستوري لمجلس 2008 في الوقت المفترض بأن يواصل مرشحوا الأمة استعداداتهم لخوض معترك التنافس الشريف والنزيه لكسب ثقة الناخبين وبما لدى كل منهما من برامج وأطروحات تهم الصالح العام للبلد ومواطنيه وبما فيها من ترجمة حقيقية لما جاء في نص وروح الخطاب الأخير لسمو أمير البلاد حين أكد سموه على أهمية الابتعاد عن التأزم والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين وبما يحفظ للكويت أمنها واستقرارها وانطلاقتها التنموية التي يتطلع الى تحقيقها جميع الغيورين على حاضر ومستقبل البلد والأجيال القادمة.

الآن-الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك