(تحديث3) إعلاميون وكتاب يتضامنون مع بداح الهاجري

بيان صادر من مجموعة من الصحافيين والإعلاميين وكتاب المقال فيما يتعلق بقضية المذيع في تلفزيون 'سكوب' الزميل بداح الهاجري.

تابعنا بقلق نحن مجموعة من الصحافيين والإعلاميين وكتاب المقالات تداعيات قضية اعتقال المذيع في تلفزيون 'سكوب' الزميل بداح الهاجري من قبل الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة للتحقيق في إتهام نسب إليه.
ونظرا لأن الاتهام وجه للزميل الهاجري عن قيامه بما يتطلبه عمله من توجيه للأسئلة وبطرق متعددة فإن ذلك يتطلب التأكيد على أن هذا الأسلوب في توجيه الأسئلة لا يحمل الزميل الهاجري ولا يحمل أي صحافي أو إعلامي آخر مسؤولية ما تتضمنه الأسئلة من معان وفقا للقاعدة الشرعية 'ناقل الكفر ليس بكافر' ووفقا لأبسط مبادئ العمل الصحافي الراسخة في العالم بأسرة مع تأكيدنا أن القضاء العادل في الكويت هو من يحدد ما إذا كان ما قيل في الموضوع نفسه كفر من عدمه.
وفي هذا الصد نعلن اعتراضنا على تكييف قضية الزميل الهاجري على أساس انها قضية أمن الدولة بالرغم من وجود قانون للمطبوعات والنشر ينظم كيفية التقاضي في هذا الشأن وبالرغم من الأثر النفسي والمعنوي الشديد الذي يصيب الزميل الهاجري وأي مواطن بسبب الاتهام في قضية تمس أمن الدولة من دون وجود حتى أساس قانوني واضح وفي قضية لا علاقة للزميل الهاجري بها لا من بعيد ولا من قريب.
ونؤكد ان اتهام أي إعلامي او صحافي أو كاتب مقال في قضية امن دولة لمجرد انه وجه أسئلة إلى ضيفة يعتبر ردة عن مبادئ العمل الديمقراطي الذي يميز الكويت عن سواها من الدول, وأمر من شأنه التضييق على الصحافيين والإعلاميين في الكويت ومنعهم, وبالتالي منع المجتمع من إبداء أرائه بحرية طالما كان هناك تعسفا في توجيه التهم بهذه الطريقة.
ونطالب في هذا الصدد بإطلاق سراح الزميل الهاجري فوار والاعتذار له عن الإساءات التي تعرض لها جراء تقييد حريته وهو اعتذار شبيه بالذي قدمته وزارة الداخلية سابقا عن التعسف في القبض على الزميل غانم السليماني قبل سنوات.
وندعو في هذا الصدد الحكومة والسلطات كافة ومرشحي عضوية مجلس الأمة والسياسيين إلى توفير جو مناسب يعمل الصحافيون والإعلاميين من اجل نشر الحقيقة والمساهمة في عرض الحقائق كما هي.
وإذا نعلن أننا سنتابع قضية الزميل الهاجري محليا ودوليا ضمن قنوات الرسمية والمدنية المتاحة ندعو الجميع إلى الحرص على مصلحة الكويت قبل وبعد كل شي وعلى تناول القضايا كافة بعقلانية وموضوعية وبعدم خلق حالة من التعسف لا تليق بكويت الدستور والديمقراطية والحرية.
ونسأل الله العلي العظيم أن يجنب الكويت كل مكروه وان يقيها شر الفتن, وأن يحفظها حرة ومستقلة وديمقراطية تحت مظلة الدستور الكويتي وبقيادة حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد.

ملاحظة: بإمكان الزملاء الذين لم يسجلوا ضمن هذا البيان ان يسجلوا أسمائهم بإرسال إلى الرقم 99709016

داهم القحطاني, خالد السهلي,أنور مال الله, سعد بن طفلة, ساجد العبدلي, زايد الزيد, ناصر العبدلي, عبدالمحسن جمعة, حسين جمال, جعفر رجب, ناصر المصري, محمد السندان, بشار الصايغ, صالح السعيدي, عادل العيدان, سعد العجمي, أيمن العلي, عبدالله الهاجري, خالد المطيري, يوسف النصار, عبدالله العلي, فيصل اليتيم, سعود العصفور, بدر المشعان, إبراهيم السعيدي, احمد البراك, سالم الشطي, سالم الغصين, طالب اليامي, مسفر النعيس, ناصر العتيبي, منصور الشمري, خالد عيد العنزي, يوسف الفيلكاوي. علي النومس, محمد بن عصام السبيعي, محمد الجدعي، خالد عبدالله الراشد، محمد مساعد الدوسري، وليد الهولان، محمد العجمي،نواف الصعب، محمد العجمي، مبارك الوصيص، مرضي عبيد العياش،ناصر الحسيني، فالح الشامري، سعد عايد السعيدي، عبدالله الشلاحي، مشعل الحيص, زايد القلادي, ناصر الصالح, سعود العنزي.