الجامعة العربية تطالب بتحقيق دولي في جرائم اسرائيل بحق الفلسطينيين وحصار غزة
عربي و دولييوليو 21, 2018, 2:50 م 600 مشاهدات 0
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت بإجراء تحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي لدى افتتاح أعمال الدورة الـ 28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي بناء على طلب من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.
وأوضح أبو الغيط أن القضية الفلسطينية تمر بظروف استثنائية خطيرة بعد ما قرارات الادارة الأميركية التي تستهدف تصفية القضية وكان اولها قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها اليها.
ولفت الى استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وتعليق جزء كبير من مساهمة واشنطن في ميزانيتها الامر الذي أدى الى تفاقم الأزمة المالية فيها وصولا الى موقفها العدائي من السلطة الفلسطينية ووقف مساعداتها اليها.
وأوضح أن تعليق جزء كبير من حصة الولايات المتحدة المالية في ميزانية (الأونروا) تسبب في عجز مالي بلغ 446 مليون دولار أميركي وتوقف المساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وذكر أن "الانحياز الأميركي لاسرائيل دفعها الى مواصلة عدوانها وتنفيذ المخططات التى تستهدف القدس عزلا واستيطانا وتهويدا وفرض وقائع على الأرض ولاسيما في منطقة (الخان الأحمر) من تهجير واقتلاع للسكان".
وحذر أبو الغيط من مخاطر قانون "الدولة القومية اليهودية" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يوم الخميس الماضي والذي قال انه يرسخ سياسة التمييز والتطهير العرقي، مشيرا الى تصاعد عنف الاحتلال الاسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة وقتل المدنيين دونما اي اكتراث للقانون الدولي.
وأشار الى مسارعة الجامعة العربية الى التصدي للقرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية للقدس بإصدار قرارات واتخاذ اجراءات تؤكد على عروبة القدس ودعم صمود المقدسيين.
وأوضح أن الحراك السياسي في الجامعة العربية ساهم في بناء تضامن دولي ثنائي وجماعي وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن من اجل رفض القرار الأميركي وعزل موقف واشنطن الخاص بالقدس.
وأشار في هذا السياق الى اجراء اتصالات دولية لمواجهة تداعيات القرار الأميركي منوها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي رفض أي تغيير على الأرض وطالب بمواجهة ما تتعرض له وكالة (الأونروا).
وأكد على اصرار العرب على خيار السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معربا عن التطلع لجهود البرلمانات العربية لدعم القضية الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وفضح الممارسات المضادة لعملية السلام وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
تعليقات