رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: الاستثمار في إيران "خطر"

قال رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن البنك سيعًرض عملياته الدولية للخطر إذا استثمر في إيران، في أبرز رفض علني حتى الآن لخطة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إنقاذ الاتفاق النووي مع طهران. 

وقال فيرنر هوير، إنه يؤيد جهود الاتحاد الأوروبي للحفاظ على اتفاق 2015 النووي، لكن هذا لا يمنع م أن إيران ما زالت مكاناً "لا يمكننا أن نلعب دوراً نشطاً فيه".

ويخشى البنك، وهو ذراع الاتحاد الأوروبي للإقراض، أن يُعرضه العمل مع إيران للخطر، ويحد من قدرته على جمع أموال في الأسواق الأمريكية، ما سيكون له تداعيات واسعة على عملياته.

وقال هوير إن البنك مدين بـ 500 مليار يورو (580.80 مليار دولار) في إصدارات للسندات.

وفي مسعى للحفاظ على استمرار تدفق الأموال إلى طهران بعد عودة العقوبات الأمريكية، وافق الاتحاد الأوروبي على إضافة إيران إلى قائمة الدول التي يتعامل معها البنك. 

بيد أن القرار الذي يدخل حيز التنفيذ في بداية أغسطس (آب)، لا يُلزم البنك بالنشاط في طهران.

وقال هوير في مؤتمر صحافي بالمفوضية الأوروبية: "لا يوجد بنك أوروبي قادر في الوقت الحالي على تنفيذ أنشطة مع إيران".

وأضاف: "علينا أن ننتبه إلى حقيقة أننا سنخاطر بنموذج أعمال البنك،إذا عملنا في إيران".