النظام يقتل 18 مدنيا سوريا في طريقه للحدود مع الجولان المحتل

عربي و دولي

537 مشاهدات 0


قتل 18 مدنيا على الأقل، منذ ليلة الثلاثاء الأربعاء، جراء قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على إحدى بلدات ريف محافظة درعا الغربي جنوبي سوريا.

وقال مراسل الأناضول إن القصف استهدف بلدة "نوى"، وجاء رغم توقيع هدنة في البلدة بين المعارضة السورية وروسيا، الثلاثاء.

إذ لم تدخل بلدة "نوى" في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 6 يوليو/تموز الجاري، واستغلته قوات النظام للدخول في معظم مدن وبلدات محافظة درعا.

وبلدة نوى هي البلدة الوحيدة التي تبقت بيد المعارضة بعد انتشار قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية في المحافظة، وتحاول قوات النظام الدخول إليها ضمن مسعاها للتقدم نحو الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من قبل إسرائيل.

وأوضحت مصادر طبية و مصادر من الدفاع المدني، لمراسل الأناضول، أن عدد القتلى -جراء القصف الجوي والمدفعي للنظام اللية الماضية على بلدة "نوى"- وصل إلى 18 مدنيا، إضافة إلى عشرات الجرحى، مؤكدين وجود عدد كبير من المدنيين تحت الأنقاض لم يتم الوصول إليهم بعد.

وأشارت المصادر إلى تعرض مركز الدفاع المدني في البلدة المذكورة للقصف؛ ما تسبب بخروجها عن الخدمة، وعطل بشكل كبير عمليات الإنقاذ، وسط تواصل قصف النظام على البلدة حتى اللحظة.

وخلال الأيام القليلة، تقدمت قوات النظام السوري باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وسيطرت على مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، وبلدة مسحرة بريف القنيطرة الشرقي جنوبي غربي سوريا.

تعليقات

اكتب تعليقك