الغانم ترأس اجتماعا نيابيا حكوميا بشأن أحداث العراق

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن الاجتماع في مكتب المجلس والذي دعا إليه الجانب الحكومي حضره من الجانب النيابي ٢٣ نائبا.
ووجه الغانم الشكر للحكومة على تجاوبهم وتقديمهم ايجاز لتفاصيل الاجراءات التي قامت بها، وايضا قدم الاخوة في القوات المسلحة عرض للوضع هناك، واتضح انه ليس هناك ما يدعو للقلق أو الهلع ولكن هناك حاجة لاخذ الاحتياط ، ولكن يبقى انه يجب الحذر خاصة واننا في الكويت تعرضنا لغزو سابق «ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين».
وأوضح الغانم أن الحكومة بينت هناك تنسيق مع الجانب العراقي في هذا الجانب ، وكذلك هناك تنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة ضمن الاتفاقيات الموقعة في هذا الجانب، وليس هناك تهديد امني أو عسكري رغم استعدادنا لكل هذه التهديدات، وفي حال تفاقم الوضع في العراق واصبحت هناك فوضى وربما تكون هناك نازحين وكيف ستتعامل الكويت في حال وجود نزوح محتمل وتم شرح الاستعدادات الكويتية في هذا الاحتمال بانه تم التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بهذا الأمر وتم اتخاذ الاجراءات لهذا الأمر.
وقال «سوف يكون هناك ناطق رسمي وسوف يصدر بيانات باستمرار لشرح الوضع ، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي سلاحنا لمواجهة أي وضع يواجه البلاد، ووفق الشرح الذي عرض اليوم كان هناك اطمئنان لدى النواب في ظل التنسيق عالي المستوى بين القطاعات العسكرية».
تابع الغانم «كلنا ثقة على قدرة القيادات العسكرية على حماية البلاد والحفاظ على أمنها، مبينا أن هناك عدة اسئلة من النواب تتعلق بالأمن الغذائي ووجود غرفة عمليات، وبينت الحكومة ان هناك تنسيق لتنظيم جميع هذه الأمور، بما فيها مواجهة الامور الالكترونية التي تثير الشائعات التي تنشر الهلع والخوف والمواطنين».
وأكد الغانم أن على كل مواطن دور وكل مواطن خفير بحيث يجب الابتعاد عن نشر الاخبار غير الموثوقة وفي حال حدوث أي أمر المواطنين يشاركون ايضا في الخطط الاحترازية وان شاء الله لن نصل إلى هذا الأمر .
وقال «ما يعنينا هو ما يؤثر على استقرار وأمن الكويت».