عون: تداعيات سلبية للانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي

عربي و دولي

481 مشاهدات 0


اعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الاثنين، أن لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران، "تداعيات سلبية" على الأمن والاستقرار بالمنطقة.

جاء ذلك لدى تسلمه، اليوم، رسالة من نظيره الإيراني حسن روحاني، حول التطورات الأخيرة المتصلة بالاتفاق النووي عقب الانسحاب الأحادي الجانب لواشنطن منه.

ونقل الرسالة المبعوث الخاص لـ"روحاني"، مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، خلال زيارة أجراها الأخير، اليوم، إلى قصر الرئاسة اللبنانية بالعاصمة بيروت.

وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية، في بيان، أن الرسالة تضمّنت أيضا معلومات عن الاتصالات التي تجريها طهران لمعالجة تداعيات القرار الأميركي.

كما أطلع الموفد الرئاسي الايراني عون، على المساعي التي تبذلها بلاده للوصول الى اتفاق سياسي للأزمة السورية.

وخلال اللقاء، أعرب عون عن "أسفه لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي يعتبره لبنان ركنًا أساسيا للاستقرار في المنطقة، ويساهم في جعل الأخيرة خالية من أسلحة الدمار الشامل".

ورحب عون بـ"التزام الدول الأخرى (الموقعة على الاتفاق) بالاستمرار فيه، وفق ما صدر في فيينا (عاصمة النمسا) قبل أيام، نظراً للتداعيات السلبية التي تترتّب على إلغائه على صعيد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وفي 6 يوليو/ تموز الماضي، شهدت فيينا اجتماعاً حول الاتفاق النووي، شارك فيه وزراء خارجية كل من إيران، والاتحاد الأوروبي، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، وبريطانيا.

وجرى خلال الاجتماع تبادل الآراء حول خريطة طريق لمواصلة الاتفاق النووي بعد الانسحاب الأمريكي.

ووفق المصدر نفسه، "أشاد الرئيس اللبناني بالجهود التي تبذلها إيران للمساعدة في إنهاء الأزمة السورية"، لافتا إلى أن من شأن ذلك "تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم".

وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي لإيران من النفط الخام، قرابة 3.8 ملايين برميل يوميا وفق "أوبك"، وبحجم صادرات 2.3 مليون برميل.

واعتبارا من 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستبدأ العقوبات على التعاملات النفطية مع طهران، بعد الانسحاب الأمريكي من الإتفاق النووي لإيران.

تعليقات

اكتب تعليقك