المليفي: نحتاج إلى حكومة ومجلس أمة قادرين على مواجهة الأزمات القائمة والمقبلة

 أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق أحمد المليفي ان البلاد «تحتاج إلى رؤية شاملة في المرحلة المقبلة لكل قضايا الوطن لتكون الكويت لنا وللأجيال القادمة دولة دائمة»، مشددا على ان المسؤولية تطلب مجلس أمة وحكومة قادرين على مواجهة الأزمات القائمة والمقبلة».
وقال المليفي في بيان صحافي صدر يوم الجمعة الماضي: «بعد مضي عام نعود مرة أخرى إلى صناديق الانتخاب لنختار من جديد من يمثلنا في مجلس الأمة بعد أن فشل كل من المجلس والحكومة في أن يكملا مسيرة عملهما لمدة أربع سنوات كما حددها الدستور. وبعد اقل من عام تمثلا عملا مباشرا نعود لنبدأ من جديد وكأن الزمن ينتظرنا نحن فقط والفرص الضائعة تعود مرة أخرى من اجل عيون فاقديها».
واضاف: «بعد اقل من عام عاش البلد على صفيح ساخن يخوض غمار صراع سياسي قليله جاد وكثيره غثاء كزبد البحر حاول البعض من خلاله الانتصار لنفسه على حساب هزيمة الوطن. والمواطن يتساءل من السبب في كل هذه الأزمات ؟ وكيف السبيل إلى الخروج منها لأجل الكويت وشعب الكويت»؟
واشار المليفي إلى اننا «نقول إن الكويت اليوم بعد كل هذه المعاناة تحتاج منا إلى رؤية شاملة تضع مصلحة الكويت فوق كل الاعتبارات الحزبية الضيقة والنعرة الطائفية والقبلية النتنة لتكون الكويت هي البداية وهي المنتهى».
واعتبر ان «الخلل الذي يعاني منه البلد وهذا الصراع المستحكم ما هو إلا إفراز لمشكلة حقيقية تتمثل في انعدام الرؤية المستقبلية والتخطيط السليم».
ورأى ان «المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع اليوم هي حسن اختيار مجلس أمة وحكومة قادرين على أن يتجاوزا الأزمات من اجل مواجهة الأزمات القائمة والمقبلة»، مشيرا إلى «من اخطر الأزمات التي ستواجهنا هي الأزمة الاقتصادية التي ستلقي بظلالها على كل مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية إلى جانب الاقتصادية».
وقال المليفي: «كما انه ليس من المعقول والمقبول أن تكون الكويت بفوائضها المالية تعاني من سوء الخدمات الصحية وتعثر التعليم وتأخر التنمية بشتى صورها».
واضاف: «يجب أن نعمل جميعا من اجل دولة دائمة ينعم أبناؤها بأمن في أوطانهم ورغد في عيشهم واطمئنان لمستقبل أبنائهم.
فالكويت تحتاج منا اليوم إلى رؤية شاملة لكل قضايا الوطن لتكون لنا وللأجيال القادمة دولة دائمة».