إعادة فتح السفارة الإريترية في إثيوبيا

بدأت مراسم إعادة فتح السفارة الإريترية في أديس أبابا، اليوم الإثنين، بعد نحو 20 عاما من استمرار حالة الحرب بين البلدين.

ووصل رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد والرئيس الإريتري إسياس أفورقي لحضور مراسم افتتاح السفارة الإريترية في أديس أبابا اليوم الاثنين.

وقبل أسبوع أعلن الزعيمان انتهاء "حالة الحرب" بين البلدين التي استمرت عقدين ويعملان منذ ذلك الحين على تعزيز التقارب بينهما. وأفورقي في أديس أبابا منذ يوم السبت.

وتعهد الرئيس الإريتري، خلال زيارته الأولى لأديس أبابا منذ عقدين، بحل الخلافات نهائيا مع إثيوبيا.

وقد تسهم المصالحة بين البلدين في إحداث تغيير في السياسات وفي الأمن بمنطقة القرن الإفريقي المضطربة التي فر منها مئات الآلاف من الشبان سعيا وراء الأمان والفرص في أوروبا.

ويسعى أيضا أبي، الذي نجا من هجوم بقنبلة الشهر الماضي، لجلب الاستقرار لبلده الذي يشهد احتجاجات منذ العام 2015.

وكانت إثيوبيا وإريتريا تعيشان نزاعا حدوديا منذ عام 1998، وأسفر عن سقوط نحو 80 ألف قتيل، بعد مواجهات عسكرية على الحدود، آخرها يونيو 2016، لتتحول إثيوبيا لدولة حبيسة، بعدما كان ميناءا إريتريا؛ مصوع وعصب، بوابتها للعالم الخارجي.