الرئيس السوداني يؤكد حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع أمريكا

عربي و دولي

1338 مشاهدات 0


أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، الأحد، حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، "باعتبارها دولة عظمى في العالم".

جاء ذلك لدى استقباله سفير السودان الجديد لدى واشنطن، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات، محمد عطا المولى، حسب بيان للرئاسة السودانية.

وأقال البشير، في فبراير/ شباط الماضي، المولى من رئاسة المخابرات، وأعاد صلاح محمد عبد الله (قوش) على رأس الجهاز.

وكان البشير أقال، عام 2009، "قوش" من منصب مدير عام جهاز الأمن والمخابرات، الذي كان يتولاه منذ عام 2004، وعيَّن محله نائبه الفريق محمد عطا عبد المولى.

وعقب لقاء اليوم، قال المولى، إن "الرئيس البشير أكد على أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة باعتبارها دولة عظمى في العالم".

وأضاف: "البشير شدد أيضا على أهمية التنسيق بين كافة المؤسسات الداخلية، وأن تستأنف اللجان السابقة أعمالها، لانطلاق المرحلة الثانية من الحوار مع واشنطن، في إطار خطة المسارات الخمسة".

وتتضمن هذه الخطة: تعاون الخرطوم مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والعمل على تحقيق السلام بدولة جنوب السودان، والشأن الإنساني وإيصال المساعدات للمتضررين في مناطق النزاعات.

وتابع الموالي: "حريصون على تطوير العلاقات بين البلدين ودفعها إلى الأمام".

وزاد: "المرحلة المقبلة ستشهد استئناف الحوار مع الإدارة الأمريكية لإزالة كافة العوائق التي تعترض تطوير علاقات البلدين".

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ عام 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

تعليقات

اكتب تعليقك