أوغندا.. قمة تجمع البشير وموسفيني وسلفاكير ومشار

عربي و دولي

625 مشاهدات 0


توجه الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم السبت، إلى العاصمة كمبالا، لعقد لقاء قمة مع الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، ورئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار. 

ورافق البشير، في زيارته التي تستمر يومًا واحدًا، مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق صلاح عبد الله محمد صالح، ووزير شؤون الرئاسة، فضل عبد الله فضل، ووزير الدولة بالرئاسة السودانية، حاتم حسن بخيت، وفقًا لمراسل الأناضول. 

وطبقًا لمتابعات الأناضول، تتناول "قمة كمبالا"، مفاوضات فرقاء دولة جنوب السودان التي استمرت لأسبوع، وتوجت أمس الجمعة، بالتوقيع على اتفاق الترتيبات الأمنية".

وقال مصدر بالقصر الرئاسي بالخرطوم، للأناضول، "الرئيس عمر البشير، سيطلع الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، على نتائج المفاوضات بالخرطوم". 

وأضاف، "البشير سيطلب أيضًا من موسفيني، مباركة اتفاق الخرطوم، وإقناع الرئيس سلفاكير، للعمل سويًا مع مشار، لتنفيذ الاتفاق، لتحقيق السلام والأمن في دولة جنوب السودان".

ووقعت أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، أمس الجمعة، على اتفاق الترتيبات الأمنية. 

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، انطلقت مباحثات الترتيبات الأمنية، غداة توقيع رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، في الخرطوم، اتفاقًا بوقف دائم لإطلاق النار، دخل حيز التنفيذ ليل الجمعة/ السبت الماضي.

ونص اتفاق سلفاكير ومشار، على فتح المعابر للأغراض الإنسانية، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين من الطرفين. 

وجاء الاتفاق تتويجًا لمباحثات بين أطراف النزاع، بوساطة "إيغاد"، وحضور الرئيسين السوداني البشير، والأوغندي يوري موسفيني.

غير أن الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان تبادلتا اتهامات، السبت الماضي، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. 

ورغم توقيع الاتفاق، إلا أن المفاوضات ما زالت مستمرة بين ممثلين عن الأطراف بخصوص العديد من التفاصيل والقضايا المتعلقة بنظام الحكم واقتسام الثروة والسلطة.

وانفصلت جنوب السودان عن السودان، عبر استفتاء شعبي في 2011، وتشهد منذ 2013، حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، اتخذت بُعدًا قبليًا.

تعليقات

اكتب تعليقك