السعودية تنفي اتهامات بقرصنة إعلامية لـ"بطولة ويمبلدن" للتنس

خليجي

1581 مشاهدات 0


قالت السعودية، إنها غير متورطة في اتهامات بقرصنة إعلامية لبطولة ويمبلدون العالمية للتنس، التي انطلقت أول يوليو/ تموز الجاري، وتبثها قناة "بي إن سبورت" الرياضة القطرية بشكل حصري، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ووصفت وزارة الإعلام السعودية، في بيان السبت، اتهام "ويمبلدن باتخاذ قناة بي أوت كيو مقرا بالسعودية وتواطئ المملكة معها بأنها "مزاعم غير مسؤولة وإدعاءات كاذبة ليس عليها دليلا واحدا"، مطالبة بالاعتذار عن الإساءة للشعب السعودي.

وأشار بيان الوزارة أن بلادها "من خلال وزارة التجارة والاستثمار قامت ولا تزال تقوم؛ بمكافحة أنشطة بي أوت كيو، دون تهاون، وصادرت آلافا من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الملكية الفكرية"، دون أن تشير هل كانت متورطة في البث المشار له من عدمه.

وقالت إن "زعم ويمبلدون بأن عرب سات (قمر صناعي للبث) يقوم بتسهيل عمليات بي أوت كيو، أو يتغاضى عنها، دون تقديم الدليل، لمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض اتهام غير دقيق"

وأوضح البيان أن "عرب سات غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة".

وأشارت وزارة الإعلام السعودية إلى أن بلادها حظرت قناة الجزيرة القطرية في يونيو/ حزيران 2017 والقنوات التابعة لها، مؤكدا أن "الجزيرة" و"بي إن سبورت" لن يتمكنا من البث مرة أخرى ببلادها.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت اتحادات التنس الدولية الكبرى في بيان نقلته قناة بي إن سبورت عبر موقعها الإلكتروني، إنها "تدين عملية القرصنة غير الشرعية التي تقوم بها قناة beoutQ ومقرها السعودية"، داعية إلى "الوقف الفوري لهذه القرصنة".

وأشارت إلى أن القناة " بثت الكثير من محتوى التنس العالمي بصورة غير قانونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام المنصرم، عبر "عرب سات"، ومقره الرياض، دون أي وجه حق"، مطالبة بوقف ذلك.

وانطلقت بطولة ويمبلدون ثالث البطولات العالمية الأربع الكبرى في الأول من يوليو/ تموز الجاري.

وتعصف بالخليج منذ 5 يونيو/حزيران 2017 أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة وتعتبره مساسا بسيادتها.


تعليقات

اكتب تعليقك