إندونيسيا.. إجلاء 1156 شخصا إثر انفجار بركان "أغونغ"

عربي و دولي

398 مشاهدات 0


تسبب ثوران بركان "أغونغ" بجزيرة بالي الإندونيسية، في إجلاء ألف و156 شخصا إلى منطقة آمنة.

وقال بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، وكالة الحد من آثار الكوارث في منطقة "كارانجاسيم"، إنه تم إجلاء ألف و156 شخصا إلى منطقة آمنة، بعد عودة البركان للفظ الحمم والرماد، مساء أمس.

وأفادت الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث، أن الرماد والدخان الذي تصاعد من البركان أمس وصل ارتفاعه إلى كيلومترين، وانتشرت الحمم على مساحة واسعة.

وقال سوتوبو نوغروهو، المتحدث باسم الوكالة إن "السكان سمعوا دوي انفجار ضخم، وشاهدوا اندفاع الصخور البركانية المشتعلة من فوهة البركان".

وأضاف "نوغروهو" مغردا عبر "تويتر" أن "السكان أخذوا يغادرون منازلهم بشكل طوعي".

كما أكد أن "المطار لا يزال يعمل كالمعتاد، ولم يتغير مستوى التحذير البرتقالي بسبب البركان".

ولفت إلى أن "الانفجار تسبب بهطول أمطار على المدن المجاورة".

وصرح مسؤولون في منطقة "بانيوفانغي" غربي الجزيرة، لوسائل إعلام محلية، أنهم وزعوا أقنعة على 8 آلاف شخص كإجراء احترازي، وحذروا السكان من الاقتراب لمسافة 4 كيلومترات من البركان.

وقال مسؤولو مطار "غوستي نغورا راي" في بالي، إنه لا يوجد تغيير في مواعيد الرحلات بسب البركان حاليا.

وكان مطار بالي اضطر لوقف رحلات الطيران لنصف يوم، الأسبوع الماضي، بسبب التأثير السلبي للرماد البركاني على الرحلات الجوية.

وتسبب انفجار بركان أغونغ الذي سبق أن استمر لأحد عشر شهرا عام 1963، في مقتل أكثر من ألف شخص، وإلحاق أضرار مادية كبيرة.

ويعيش في المنطقة المحيطة بالبركان حاليا 4 ملايين شخص.

وتقع إندونيسا في منطقة الزلازل التي تعرف بـ "حزام النار" حول المحيط الهادي.


تعليقات

اكتب تعليقك