أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، مقتل 3 إرهابيين خلال عمليات الخطة الشاملة المعلنة تحت عنوان "سيناء 2018".
جاء ذلك في البيان رقم 25، الذي يرصد تطورات العملية العسكرية المتواصلة منذ فبراير الماضي، التي أعلنها الجيش بتكليف رئاسي.
وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".
وقال البيان إن "العمليات على مدار الأيام الماضية أسفرت عن القضاء على 3 عناصر تكفيرية، والقبض على 59 شخصًا من المشتبه بهم بشمال ووسط سيناء".
واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 321 مسلحًا، بخلاف 37 عسكريًا، منذ بدء العملية "سيناء 2018" حتى اليوم.
وأوضح البيان العسكري أن "العمليات أسفرت عن إصابة مجند أثناء الاشتباكات مع العناصر الإرهابية، ومقتل شخصين مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على محاور التحرك".
وأضاف أنه تم اكتشاف وتدمير عدد من الأنفاق في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، إضافة إلى تدمير 285 وكرًا ومخزنًا عثر بداخلها على أسلحة وذخائر وملابس عسكرية بوسط وشمال سيناء.
وأشار إلى أنه "على الاتجاه الجنوبي تمكن رجال حرس الحدود من إحباط محاولة تسلل 43 فردًا بطرق غير شرعية عبر الحدود الدولية"، دون تفاصيل أكثر غير أن السلطات المصرية تفرض إجراءات مكثفة للحد من عمليات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها وسواحلها.
كما كشف البيان عن "تدمير سيارة مفخخة كانت معدة لاستهداف القوات خلال أعمال التمشيط والمداهمة، وتدمير 12 سيارة أخرى كانت تستخدمها العناصر الإرهابية في مهاجمة الارتكازات الأمنية".
وأضاف "قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 10 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات بمناطق العمليات".
وشهدت مصر خلال السنوات الأربع الماضية عمليات قالت السلطات إنها "إرهابية"، طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لا سيما سيناء.
تعليقات