الخباز: نستنكر تصريحات الروضان حول حوادث الاعتداءات الأخيرة على الأطباء

محليات وبرلمان

531 مشاهدات 0

الدكتور حسين الخباز

استنكر رئيس الكتلة الوطنية لأصحاب المهن الطبية الدكتور حسين الخباز تصريحات وزير الصحة روضان الروضان حول حوادث الاعتداءات الأخيرة التي حصلت على الزملاء من مختلف الكوادر الطبية في الفترة الأخيرة والتي عقب عليها الروضان 'بضرورة احترام الطاقم الطبي والإداري والفني للمراجعين في جميع المستوصفات والمراكز الصحية والمستشفيات وان إي إساءة بحق المراجعين والمرضى سيواجه مرتكبيها أقصى العقوبات'.
واسترسل د. الخباز قائلا يبدو أنّ السيد الوزير بات 'يغرد' على وتر الدعاية الانتخابية مع اقتراب موعد التصويت بإطلاق مثل هذه التصريحات 'التهديدية' غير المدروسة 'لا إداريا ولا قياديا' ضد موظفي وزارته والتي صبت في صالح الناخب أولا وأخيرا ولم تراعي مشاعر الأطباء والكوادر الطبية الذين تعرضوا للضرب والتجريح من قبل بعض المتمردين على مبادئنا الإسلامية والعادات والتقاليد الكويتية.
وأضاف: ففي الوقت الذين كنا نترقب استنكار وتنديد من السيد الوزير بحوادث الاعتداء ضد الزملاء وجدنا الروضان على النقيض من ذلك حين وجه تهديداته إلى الكوادر الطبية وكأنها هي من تبادر في هذه الاعتداءات!!
وقال د. الخباز لم نكن نتوقع هذه التصريحات المخيبة للآمال والمتعلقة بهذا الموضوع الحساس الذي كان من الأجدر بالروضان التريث في إطلاقها والتفكير جيدا في مضمونها قبل إطلاقها للعلن، لأنها لم تراعي الآثار النفسية والأدبية والاجتماعية للزملاء المعتدى عليهم، كما أنها ستتسبب في تزايد واستمرار مسلسل الاعتداءات على الأطباء وأفراد الهيئة الطبية كون الوزير هو أول من قرر توبيخ موظفيه 'إعلاميا' أمام المواطنين عوضا عن سن وضع الحلول والاقتراحات التي تعمل على ردع القلة من ضعفاء النفوس من المعتدين على أصحاب المهن الإنسانية وليس بإطلاق التصريحات التي من شأنها التعزيز من تصرفاتهم الطائشة.
وختم د. الخباز قائلا كنا نأمل من الروضان - قبل انتهاء فترته الوزارية - العمل على سن القوانين والتشريعات التي تضمن حقوق الأطباء وأصحاب المهن الطبية من هذه الاعتداءات الوحشية ضدهم من بعض المتمردين على القيم والثوابت الإسلامية والإنسانية، وليس بالتوبيخ وتوجيه التهديدات الإعلامية التي من شأنها 'دغدغة' مشاعر الناخبين على حساب سمعة ومكانة الأطباء والكوادر الطبية.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك