البنتاغون عن هجمات النظام السوري بدرعا: نركز على هزيمة "داعش"

عربي و دولي

605 مشاهدات 0


قال متحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إريك باهون، الجمعة، إن الولايات المتحدة تركز جهودها على هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وليس على عمليات النظام في درعا، جنوبي سوريا.

جاء ذلك في معرض إجابة باهون، على سؤال مراسل الأناضول، حول هجمات النظام السوري الحالية بمحافظة درعا.

وأضاف باهون، "الولايات المتحدة، ومعها 77 عضوا في قوات التحالف، مركّزةٌ (جهودها) على هزيمة داعش، وليس على عمليات النظام جنوبي سوريا".

وأوضح متحدث البنتاغون، أن الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على أي اعتداء يستهدف القوات التي تدعهما بلاده في سوريا.

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا تسيطر على أراض معينة في سوريا وإنما تحمي شركائها في بعض مناطق البلاد".

وفيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها جنوبي سوريا أمام أي هجوم محتمل يأتي من قبل النظام السوري، قال باهون: "نعم، سنحمي أنفسنا وشركاءنا ضد هجمات محتملة، وقد رأيتم ذلك مرارا من قبل".

وأردف: "فنحن لسنا متسامحين كثيرا حيال هذه القضايا، ودبلوماسيو وسياسيو بلادنا يعملون على العديد من الحلول حيال (وقف) الاشتباكات في سوريا، وعسكريا نحن ندافع دائما عن أنفسنا وعن شركائنا الذين نعمل معهم سويًا".

وأضاف باهون: "نحن متواجدون في (منطقة) التنف (مثلث حدودي بين سوريا والعراق والأردن)، ولا نوصي أي أحد بالاعتداء على شركائنا في هذه المنطقة".

وفي 20 يونيو/ حزيران الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية، وتقدمت بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على بلدتي "بصرى الحرير" و"ناحتة" بريف درعا الشرقي.
وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص على النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية، فيما وصل عدد القتلى 200 شخصا.

وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق "خفض التوتر" الأربعة في عموم البلاد، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في مايو/ أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.

تعليقات

اكتب تعليقك