بن دغر: الحوثيون حولوا ميناء الحديدة إلى قاعدة لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية

اتهم رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، مسلحي ميليشيا الحوثي، بتحويل ميناء الحديدة، غربي البلاد، إلى قاعدة عسكرية لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليسيتة.

وتابع: "بقاء الميليشيا الحوثية في الحديدة ومينائها، خطر حقيقي على الأمن الإقليمي والدولي، ويضاعف من معاناة اليمنيين ويُعيق وصول المساعدات الإغاثية ".

وأشار إلى أن استعادة الحديدة إلى حاضنة الجمهورية والدولة، أصبح أمراً حتمياً.

وأضاف بن دغر: "عانى شعبنا خلال الثلاث الأعوام الماضية من الميليشيا الانقلابية الحوثية، التي نهبت ثروته وصادرت أبسط حقوقه".

وذكر أنه "رغم استحواذ الحوثيين، على أكثر من نصف إيرادات البلاد، إلا أنها لم تلتزم بدفع مرتبات الموظفين في المحافظات التي تخضع لسيطرتهم، وأعاقوا وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحتاجين لها، إلى جانب نهب بعضها وتحويلها لصالح مجهودهم الحربي".

وأكد بن دغر، دعم الحكومة للمساعي الأممية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يتطلع إليه الشعب اليمني، والذي لن يتحقق إلا بالالتزام الكامل والشامل بالمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وأردف، أن "تسليم السلاح، وانسحاب الحوثيين، وبسط الشرعية سلطتها على الأرض هي أقصر طرق للسلام".

ويأتي تصريح بن دغر، بعد يوم من وصول المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث إلى العاصمة المؤقتة عدن، ولقائه الرئيس عبدربه منصور هادي، في إطار جهوده الرامية إلى وقف التصعيد العسكري في الحديدة، والعودة للمفاوضات.

وقوبلت جهود المبعوث الأممي، بتمسك الحكومة اليمنية، بموقفها المطالب بانسحاب الحوثيين من الحديدة ومينائها، وهو ما تؤكده تصريحات اليوم لبن دغر.