من يتحمل تكبد الحكومة 61 مليون دينار خلال ست سنوات لتجميد او انسحاب طلبتنا من البعثات؟.. يتسائل وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب يونيو 25, 2018, 1 ص 1630 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة ! - جوازنا الإلكتروني... واختبار «الآيلتس»!
وليد الأحمد
لا يُلام المواطن عندما يشعر بتذمر من طول فترة انتظار تجديد جوازه القديم إلى الالكتروني الجديد، بعد ان أعلنت وزارة الداخلية ان في الاول من يوليو المقبل، سيتم إيقاف العمل بالجوازات القديمة في جميع دول العالم!
وسبب هذا التذمر، الضغط الشديد الذي تشهده مراكز الخدمة في المحافظات الست، وقلة الموظفين وانحصارهم في مركز واحد لكل محافظة، ودخول فترة الصيف والإجازات والسفر وإعلان الداخلية إيقاف العمل بالجواز القديم حتى وان كان ينتهي بعد خمسة اعوام!
وهو ما جعل المواطنين يبحثون عن «واسطات» كالعادة لتجديد جوازاتهم، فمنهم من نجح ومنهم من فشل!
خلاصة حل المشكلة سبق وان أشرنا اليها، وتكمن في زيادة عدد مراكز إصدار الجواز الالكتروني والموظفين في المحافظات، وليس فقط بتمديد ساعات العمل لفترة ثانية ثم ثالثة لتسلم الجوازات فقط...!
كان بامكان وزارة الداخلية أصلا عدم إلغاء العمل بالجوازات القديمة حتى تنتهي من مهمة تجديد الجوازات كافة، لكن الوزارة يبدو انها لا تقرأ او لا تسمع او لا يوجد لديها ميزانية لصرف الاضافي، اذا ما تم انشاء مراكز موقتة لاستقبال وتسليم جوازات المواطنين الذين بسبب الزحمة حتى عن طريق الموقع الالكتروني، لا يمكنهم اخذ مواعيد لشهر اغسطس المقبل!
اختبار «الآيلتس»!
- بعد أن أيدت المحكمة الادارية قرار وزير التربية وزير التعليم العالي، اشتراط اجتياز طلبتنا اختبار «الآيلتس» قبل الابتعاث كونه «يحافظ على المال العام ولم يخالف الدستور ولم يخل بالمساواة وتكافؤ الفرص»... نتمنى من نواب مجلس الامة المحتجين على قرار الوزير حامد العازمي ان يتوقفوا عن «دغدغة» مشاعر طلبتنا والا «يخربوا عيالنا على وزيرهم» وان يشجعوهم على تقديم تلك الاختبار لتسهيل مهمة دراستهم في الخارج!
فما اكثر طلبتنا الذين لم يتمكنوا من مواصلة الدراسة بسبب ذلك لاسيما ما يتعلق باللغة، وبالتالي نقول لنوابنا: عليكم بالتريث وعدم الاندفاع نحو «ما يطلبه الجمهور»... وبمعنى آخر، قليل من الـ «بريك» يا نواب يرحمكم الله!
على الطاير:
- سؤالنا لنوابنا الحلوين: من يتحمل تكبد الحكومة 61 مليون دينار خلال ست سنوات لتجميد او انسحاب طلبتنا من البعثات؟
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم!
تعليقات