حسين جمال : تردي لغة الخطاب يجب أن يواجه بكل حزم وقوة
محليات وبرلمانإبريل 19, 2009, منتصف الليل 1102 مشاهدات 0
ندد مرشح الدائرة الأولى حسين جمال بالممارسات والتصريحات التي تؤجج روح الطائفية والقبلية والفئوية في المجتمع معتبرا ذلك بأنه تصرف يسيء إلى سمعة الكويت وأمر يرفضه المجتمع ودخيل على عادات وتقاليد الكويت التي كانت ولازالت ترفض تلك التصرفات المشينة ..
ونوه حسين جمال في تصريحات له إلى أن ما تشهده البلاد من تصرفات تؤجج روح الطائفية والقبلية وخرقا للقانون تهدف إلى زعزعة وحدة الشعب ولحمته متجاوزة مناشدات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي كرر في خطابه أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور والأجواء السياسية من تردي في الخطاب للتكسب السياسي والاصطياد بالماء العكر وهو أمر لا يمكن السكوت عنه ويجب التصدي له بكل حزم وقوة ..
وأكد مرشح الدائرة الأولى أن الكويت بحاجة إلى إعادة صياغة العمل السياسي فيها وهي أحوج إلى من يعمرها ويعيد إليها رونقها بعيدا عن المصالح الضيقة والأهداف الشخصية معتبرا تلك التصريحات بداية لنشر الفتنة والتعدي على القانون وشق الوحدة الوطنية التي من المفترض أن تعززها مبادئ الديمقراطية وروح القانون قائلا بأن ' الكويت أحوج إلى التمسك بالدستور الذي دعى إلى ممارسة الحريات العامة بكافة أشكالها ووسائلها ' وموضحا بأن ' الكويت لا تتحمل المزيد من التأجيج الطائفي والقبلي ' ..
وقال جمال إن روح التغيير التي تسود المشهد الكويتي تدعوا إلى استخدام لغة الحوار بخطاب سياسي يتوافق مع مسار المجتمع بما يدفع إلى التفاؤل والتفاعل مع مسار الديمقراطية والحريات العامة فيها ..
وقال في كلمة له أمام جمع من مؤيديه إن محاولة البعض إثارة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وبث روح اليأس محاولة يائسة وسط وعي اجتماعي بضرورة التغيير والانجاز ..
وقال ' إني أعتقد بأن المواطن سأم استمرار صراعات النواب والحكومة المتكررة وأنه بات أكثر وعيا اليوم من أي وقت مضى في اختيار من يأمن على تحميله رسالة الكويت في الحرية والديمقراطية ' ..
وأعرب عن اعتقاده بأن المرحلة القادمة وانتخابات 2009 هي مفترق طرق ومنعطف تاريخي بين التقدم أو التراجع مشددا على أنه يؤمن بأن الكويت والكويتيين قادرين على اختيار من يمثلهم للبناء لا للهدم والتطوير والتعاون من أجل تحقيق المكتسبات الدستورية لا الصراع والتصادم ..
وأضاف مرشح الدائرة الأولى أن الحكومات المتعاقبة ليست بعيدة عن الدور الذي لعبه البعض من المتنفذين في محاولات تكفير الناس بالديمقراطية والدفاع عن المكتسبات الدستورية وكذلك فعل بعض النواب الذين دخلوا مجلس الأمة لتحقيق مكاسب شخصية ومنافع تجارية وليس للإصلاح ' هؤلاء هم من يحاربون الديمقراطية والدولة الحضارية وهم من صالوا وجالوا ولا يزالون في محاولاتهم لتدمير المكتسبات الديمقراطية التي دافع عنها أبناء هذا البلد بصمودهم وبدمائهم وأرواحهم إبان فترة الغزو العراقي الغاشم ' ..
وشدد حسين جمال على أن البعض يحاول أن يسلب هذا الإرث الحضاري وهذه التضحيات الوطنية ويستبدلها بمصالح ضيقة لا يستبعد منها أجندات خاصة تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع ووحدته الوطنية ومكتسباته الديمقراطية ..
مناشدا المواطنين اختيار ممثليهم في المجلس القادم بما يتوافق مع مصلحة الوطن والمواطن وإعادة الكويت إلى مسارها الصحيح .
تعليقات