تقي:ممارساتنا للديمقراطية هو الخطأ وليس دستورنا
محليات وبرلمانإبريل 18, 2009, منتصف الليل 585 مشاهدات 0
صرح مدير الجامعة العربية المفتوحة د.إسماعيل تقي ومرشح الدائرة الأولي أن الدستور الكويتي ما هو إلا دعم و تتويج للأعراف والعادات والتقاليد وهو تعزيز لفكرة الرضا والقبول المتبادل بين الحكومة والشعب وجهود متضافرة قامت عليها الدولة منذ نشأتها كما أن دستورنا أصبح مرجع للعديد من الدول العربية والخليجية والتي تستعين بالتجربة الديمقراطية الكويتية الرائدة مقتبسة ومستلهمة منها العديد من المواد ، في ظل أجواء الحرية التي نتفيأ تحت ظلالها في الكويت والنظام الديمقراطي البرلماني الذي نعيش في ظله منذ مطلع الستينيات بعد استقلال البلاد ، له في الواقع امتدادات وبدايات وممارسات في المراحل السابقة التي عاشتها الكويت في ظل الشورى والديمقراطية وحرية الرأي منذ الرعيل الأول وعلاقة الحاكم والمحكوم
وأضاف د.تقي فلا نجعل الدستور ( شماعة ) لأخطاءنا تستند عليه عيوب ممارساتنا للديمقراطية فمواد ومبادئ الدستور عندما يتم إساءة استخدامها وفق ممارسات ديمقراطية خاطئة ينتج التأزيم وهناك من يطبقها بشكل سليم إذن الخطئ خلال ممارسات للديمقراطية بين الإيجابية والسلبية .
وأكد د. تقي أنه خلال زياراتي لعدد من الديوانيات في الدائرة الأولى وجدت البعض من المواطنين قرر العزوف عن ممارسة حقوق في التصويت واضعا جل غضبه في مقاطعة ممارسة حقه في الإقتراع وعدم التصويت لاحد مستندا إلى ما وصل إليه الحال في المجالس السابقة وهذا خطأ يجب التوعية والإرشاد الإنتخابي له فالنائب ما هو إلا مواطن كويتي تم اختياره من قبل الشعب لتمثيله لهم ، لممارسة الرقابة من يقول اننا لا نريد مجلس فهو من أتى بالمجلس والمجلس ما هو إلا صوت للشعب ومراقبة شعبية للقوانين الحكومية لذا كان لا بد من حسن الإختيار لمستقبل الأجيال ودفع عجلة فالبعض يقول التأزيم من المجلس لا نريد مجلس والبعض يقول التأزيم من الحكومة إذن هل نريد بلد دون حكومة ومجلس .
وختم د. تقي أن البلد لا يريد إلا تطبيق الدستور الكويتي طبقا لمواده والبعد عن التأزيم مع نبذ العصبية بكافة أطيافها وجعل العصبية للكويت فقط دون الإفراط والتفريط مشيرا انه على الحكومة عمل دراسات مستفيضة لإيجاد حلول تكون واضحة تستند عليها للبعد عن التأزيم فنظام الخمس دوائر لا شك أنه كان أفضل من الأنظمة السابقة لكن المثالية تقع في نظام الدائرة الواحدة وهذا ما يجب على الحكومة ان تبحث عنه ولا تكتفي بنظام الدوائر الخمس وهي تعي تماما أن هذا النظام به من الظلم الكثير سواء كان خلال التوزيعة السكانية وأعداد المواطنين أو تعزيزة للنظام القبلي والعائلي والطائفي في دوائر عديدة .
تعليقات