'لاللإعتقالات' ندوة التضامن مع بورميه

محليات وبرلمان

طالب المشاركون فيها عدم تكميم الأفواه واطلاق سراحه

2372 مشاهدات 0


أقامت لجنة التضامن مع النائب السابق مرشح  الدائرة الرابعة ضيف الله بورمية  المحتجز بأمن الدولة وبالتنسيق مع لجنته الإعلامية ندوة مساء أمس تحت عنوان'لاللإعتقالات' عبر المشاركون خلالها حاضر فيها كل من النواب السابقين محمد هايف ومسلم البراك ود. فيصل المسلم وحسين مزيد الديحاني ومفرج نهار، بالاضافة لفهيد الهيلم ومفوز فواز المطيري ومبارك الوعلان ونواف ساري المطيري وسعود طرقي المطيري.
 
البداية كانت مع النائب السابق مسلم البراك الذي قال 'بالأمس احتجز المرشح خالد الطاحوس واليوم سلسلة أخرى من الاعتقالات نبدأها باخونا ضيف الله بورميه' وكان الأمر في عبث أمن الدولة الذي يحاول أن يبين للناس أنه المحافظ على الأمن وهم يعرفون أن المواطن أوالنائب لا يمكن أن يسيئ للنظام، وأشار البراك الى أن الحكومة تطبق قوانينها على فئة دون أخرى، مؤكدا  أن بورميه وجه الحق وهذا العمل سيزيده محبه بين الناس وناشده بالصبر، مشيرا الى أن طريق الإصلاح قادم لا محالة ولكنه يحتاج إلى ثمن وإذا أشخاص مثل بورميه لم يدفعوا الثمن من أجله فمن سيدفعه!؟ .وطالب البراك أبناء الأسرة أن يعلموا أن هيبة الدستور من هيبتهم وعليهم الحفاظ عليه، موضحا أن الاعتقال غير دستوري و لاقانوني وأنه كان متعمدا بأن يتم في العطلة الرسمية والقصد من ذلك هو اضعاف الحملات الانتخابية في العرس الديمقراطي فهم مخطئون،
مطالبا النائب العام بالإفراج الفوري عن بورميه الذي تشهد له صولاته وجولاته في الدفاع عن المواطنين، وختم البراك حديثه قائلا 'لن يمنعنا شيء من قول الحق في وجه حكومة غير دستوريه وقوانين تصدر من حكومة غير دستورية وأن الكلمة الحرة ستخرج ويكون لها صدى ومدى ولن تختفي من أفواه الشرفاء.
أما النائب السابق الدكتور فيصل المسلم فقال ان الحزن يعتصر قلوبنا ونحن نرى مثل هذه الأحداث فهل يعقل أن يجتر الناس من بيوتهم بهذا الاسلوب؟! وهذا ما كنا نخشاه أن يأتي زمن الخضوع والمسايرة ونحن جئنا نشارك  للدفاع عن الشعب.
وأضاف المسلم قائلا أن الشيخ جابر المبارك لم يتقدم بشكوى بذاته متهما الاعلام الفاسد بالترويج لهذا الأمر حتى جعلته مقبولا، لذلك علينا أن نقاطع هذا الاعلام الفاسد،  وناشد جميع القوى السياسية أن يقاطعوا التسجيل في الانتخابات مؤقتا وأن استدعى الأمر دائما.
وأما النائب السابق د. حسين قويعان فقال نريدها فزعة لأخينا أبو رمية وهي بمثابة الدفاع عن حريتنا ويجب علينا أن نوحد الصف لنقف في وجه التيارات التي تريد وأد كلمتنا وتحرمنا من حريتنا ونوه إلى أن القبض على
بو رميه كان بأسلوب غريب وتكتيك معين ستنكشف أسراره الغريبة فى القريب العاجل، وحذر من أن هناك آخرون سيقبض عليهم ليكون الرقم 3 وربما نشاهد العدد حتى 10.
أما  مبارك الوعلان فقال أن طريقة اعتقال بو رمية لايقبلها  المواطن الكويتي حيث أغلقت الشوارع بسيارات الشرطة وأمن الدولة، وكأن الهجوم على وكر للعصابات، وهذا مالا يقبل في دولة المؤسسات والتي عودتنا دائما على العمل بالقانون، ولكن الذي حدث في اعتقال بو رميه كأنه عمل بوليسي وهو أسلوب مرفوض وإذا كانوا طلبوا بورميه سيذهب دون تردد ولا داعي للترهيب، وإذا كانوا يتكلمون عن الحق دعنا نفتح الملف فعندما قطعت الجنسية وديست بالأرجل فلماذا لم يتكلموا فأين القانون والدستور؟ مشيرا إلى أن الغرض من كل هذا هو منع بورميه عن حق ممارسته في الترشيح.
وبدوره عبر حسين مزيد الديحاني عن أسفه لما وصل إليه الحال في بلد المؤسسات والديمقراطية قائلا 'أنه لأمر مخزي بأن تجعلنا الحكومة نجتمع على مثل هذه الأحداث المحزنة، فبهذه الأيام من المفترض أن تجمعنا أفراح العرس الديمقراطي، مؤكدا بالوقت ذاته أن على الجميع أن يتقبلوا الرأي والرأي الأخر وليس عليه أن يلجأ للأعمال البوليسية وهؤلاء لن نأتمنهم مهما حدث وأوجه كلامي إلى وزير الداخلية وأقول له أتقى الله في الشعب ولا تكيل بمكيالين ولاتستفز أو تستخف بأبناء القبائل، وناشد سمو الأمير بالإفراج عن بورميه في أسرع وقت ممكن.
وبين المرشح د. الحميدى قناص أنه كان يتمنى أن يجتمع مع أخوانه فى الدائرة لحل أي قضية إلا قضية الحرية وللأسف الشديد أتى المتهم في هذه القضية نائب سابق كان له حسنات ومواقف بطوليه كان الغرض من القبض عليه أن يضربوا أصوات الحق.
أما النائب السابق محمد هايف المطيري فقال اعتقال أبو رمية هو رد على تساؤلات الشعب حول من المأزم المجلس أم الحكومة، ولكن الأمور اتضحت الآن للجميع عرف أن الحكومة هي من تصنع الأزمات وتتفنن بها،
مؤكدا  انه لا أحد يزايد على حب الأمير واحترامة ولكن ليس كل كلمة تقال ينسبوها على أنها خطأ في حق الأمير وإلا ماذا تركوا لباقي الدول التي تكمم الأفواه بهذه الطريقة، وقال أن الأمور أصبحت تفهم بالعكس فمن يقول الحقيقة يلقى القبض عليه، لذلك أدعو الجميع للوقوف ضد مبدأ تكميم الأفواه ومحاربتها، وتمنى أن تكون كل يوم ندوة حتى تكشف الحقائق ويخرج أبورميه من أمن الدولة.

.

الآن:محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك