في ندوة 'أمانة وطن' بالرقه

محليات وبرلمان

البرغش: رأيت ماتشيب له الرؤوس .. المسلم: احرصوا على الأمانة باختيار ممثليكم

1162 مشاهدات 0


صرح النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة عبدالله البرغش أن  اليوم نتوجهه إلى الشعب الكويتي فوحدتنا الوطنية لا ينازعنا عليها احد، فالله سبحانه وتعالى حفط البلاد بقيادة صاحب السمو الامير والذي نناشده بأن يفرج عن اخينا المرشح خالد الطاحوس فهو لا يمكن أن يعتقد ذلك الاعتقاد وهو خير من يخدم الوطن وولاءه وولاء اسرته وولاء قبيلة لأهل الكويت، فناشد صاحب السمو الأب الكبير لهذا الشعب العريق.
جاء ذلك  في اولى ندواته تحت عنوان (أمانة وطن) بمشاركة كل من النواب السابقين  الدكتور وليد الطبطبائي والنائب السابق الدكتور فهد الخنة والنائب السابق الدكتور فيصل المسلم مساء امس الاربعاء في منزله بمنطقة الرقة وبحضور عدد من ناخبين  الدائرة الخامسة.
وأضاف البرغش أن امانة وطن عندما نتحدث عن امانة فيغتر الأمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، فالوطن امانة برقبة من وليتموه ليمثلكم أمام المجلس فلا يمكن ان يكون ضعيف امام المعطيات الموجودة، مشيرا 'أن الضرب يأتينا من زملائنا النواب السابقين الذي يريدون ان نؤجل الاستجواب شهر وشهرين فهل يعقل 5 حكومات متتالية دون محاسبة  فنحن مع الحكومة أن اتت حكومة تريد ان تعمل لكن اذا اخفقت فلا نقبل هذا الاخفاق فنحن محملين بأمانة  فنحن دخلنا مجلس الامة ورأينا ما تشيب له الرؤوس في البداية تعرضنا لعملية الترغيب والترهيب للضغط علينا من خلال الإشاعات والبحث عن ما يضرنا'
 واكد ان  الحكومة قامت  بالضغط علي بعدم تخليص معاملاتي  وهذا اخي ابن امي وابي (ناصر البرغش) اصيب بجلطه وكافة التقارير اثبتت انه مريض واوقفت الحكومة معاملته، فالقضية اليوم يجب أن تعلمون انكم من تختارون النائب فأنا لا ارضخ وانتم رجال كالهمم والجبال وانا امثلكم كالرجال او قولوا يا عبدالله البرغش (استريح). 
أما النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي  فقال  انني املك رسالتين الاولى لاهالي الدائرة الخامسة ارجوكم التمسك بالفارس عبدالله البرغش فالانسان يحتاج إلى معين فاليد الواحدة لا تصفق فالواحد تزداد قوته بإخوته فهذا الحضور هو سر الصلابة لعبدالله البرغش  فلا يوجد بيننا إلا التعاون على البر والتقوى فهناك من تعرفهم وتعرف مواقفهم لكن عندما يكون المحك تتضح معادن الرجال.
 عندما تقدمنا باستجواب رئيس مجلس الوزراء اتتنا ضغوط من كل الاتجاهات والاطياف في المجتمع وكأننا ارتكبنا اكبر الكبائر والعياذ بالله، متسائلا 'ماذا يريدون هل يريدون ايقاف البلد رغم اننا نستند إلى مواد الدستور ؟' فرئيس الوزراء حسب نص الدستور هو الأولى والمقدم في الاستجواب  في السابق بسبب ارتباطها بولاية العهد كانت هناك خط احمر لكن طالما لا يوجود ارتباط لماذا لا يتسجوب طالما هو على رأس هرم الوزارات البلد التي تشكو القضايا العالقة ولا يستطيع حل مشكلة البدون ولا الرياضة والأمن بدأ ينفرط والخدمات حدث ولا حرج فهذه هي الحكومة الضعيفة، فالحاصل من يقبل بهذه الأوضاع، متسائلا 'لماذا نأجل الاستجواب؟' كان القرار هو إيصال كلمة الحق أو لا نستحق هذه الكراسي فوجدت اثناء تقديم الاستجواب كل الترحيب من اخي محمد هايف والاخ عبدالله البرغش حيث كانا اصلب مني متمسكين بعدم التراجع في الاستجواب إلى ان اتت الجلسة المشهودة التي (هربت بها الحكومة – جلسة الهروب الكبير)  ولا ننسى دور الدكتور فيصل المسلم رجل المواقف بوجوده وشعوره وتأييده ونصائحه ومواقفة وتواجده ولا ننسى، ومواقف النائب السابق مسلم البراك الذي نتمنى شفاءه من الوعكة الصحية التي ألمت به هذه الأيام.
مصروفات مكتب رئيس الوزراء لا بد ان تكون مسؤولية جنائية تذهب للنايبة ومسؤولية سياسية ومسؤولية إدارية عن المخطأ وأين الهيكل وأين الاجراء التصحيحي فلجنة الشيخ ثامر ادانة ناس وخطأت العديد من داخل مكتب رئيس مجلس الوزراء فما العقاب لهم فلا بد من اجراءات إدارية وليس فقط الوقوف على التحويل إلى النيابة،  كما أن المحاسبة السياسية لا تنتهي باستقالة الحكومة  فصدر تقرير ديوان المحاسبة بإدانة مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء  بأن المصاريف صرفت بطريقة غير صحيحة.
وفي بداية حديثه أكد النائب السابق الدكتور فيصل المسلم أن الأمانة في أكثر من أمر فالقرآن الكريم ذكرها، فالأمانة هي امانة اختيار واجبه على كل رجل وأمرأه يخاف الله عز وجل لمنح الصوت لمن يستحق، فأمانة نواب الامة اداء ينبني عليه التشريع والرقابة فهذه وظيفة نواب مجلس الامة، فالنائب الذي يخذل ذاته لا يجوز له امام قسمه الا ان يمثل الناس حق التمثل والرقابة على مصالحهم.
 
وقال المسلم أننا كنواب كنا نتمنى ان نرى في بعض الوزراء الذين اختيروا وعليهم العديد من المشاكل نرى المواقف الثابته،  فكل مقياس من القياسات التي تدل على ان الحكومة لم تؤدي واجباتها ومنها المشاريع منذ 15 عاما فالمسألة مسألة امانة وطن وبلد، فالكويت مقدمة على كل أمر ويجب توظيف الانتماءات من اجل الشعب ولا نغلب اي عصبية فالأمانة أمام الله عز وجل هي شهادة تحاسب عليها. 
وبدأ النائب السابق الدكتور فهد الخنة كلمته قائلا أن أمانة وطن هي أمانة الإختيار فاليوم ايها الاخوة الكرام الامانة بين ايديكم وكما تعلمون ان هناك امانةالاختيار ومسؤولية الناخب في اختيار من يرضاه لوطنه، ثم بعد ذلك تأتي امانة النواب في أداء المسؤولية واساس الاختيار لك ايها الاخ الكريم ان تختار القوي الأمين، مشيرا  الى ان مسؤولية الاختيار هي الامانة التي في رقابكم حيث تختارون من يصل إلى المجلس يؤدي الامانة في عنقه واضعا الكويت نصب أعينه فربما يكون معايير البعض ممن يضعون معايير الاخرى غير الكفاءة والامانة وقوة الاداء في المجلس ضمن سقف المعاملة والخدمات، حيث يضع معيارة الوحيد هو خدمات النائب التي قد تنجز خلال المعاملات أو غيرها  فمن يضع النائب غير المعايير الشرعية فهو يبيع دون بعرض زائل في الدنيا، بعض الناخبين يشترى بمال وبعضهم في معاملة فليكن معيارك هو حق الله في حسن الاختيار لا إشاعات الخصوم على الناس المصليحن فلا نريد أن يخون الأمين ويؤمن الخائن. 
 وأضاف د. الخنة أن المجلس القادم اتوقع ان يكون مجلس تاريخي لظروف الحرب النفسية لممارسة النواب لأدوارهم وكما تعلمون ان الاسطوانة الدارجة اننا لا نريد تأزيم وهذه الكلمة قد تكون كلمة حق يراد بها حق  ان كان الهدف لا نريد تأزيم اذا كانت الحكومة تؤدي دورها على اكمل وجه، وقد تكون كلمة حق يراد بها باطل بأن لا نريد حكومة قد تؤدي دورها  ليس بالشكل المطلوب، متسائلا 'هل تريد الحكومة ان يجلس النواب باستسلام بلا استخدام ادواتهم الدستورية وأن يتم تحجيم مجلس الامة على حجم الحكومة والرضاء بالقليل والسكوت عن الفساد  وتجاوزات المال العام حتى لا يحل مجلس الامة؟'،  فالمجلس هنا اصبح مجلس صوري لا فائدة له  حيث ضغط على المستجوبين لسحب الاستجواب، نريد من يعي مسؤولياته تجاه المواطن الكويتي يقدم شيء للكويت فسوف تجدوننا جميعا نتعاون معكم .
الحكومة ليس لديها إنجاز فهي تمارس التضليل على الشعب الكويتي خلال اعلاناتها (مدينة الصبية – مدينة الحرير) كلها مشاريع وهمية، الوزراء لايوجد بهم شخص يثأر لكرامته، ففراش المجلس عطاهم ورقة مع حفظ كرامة الفراش ولايوجد بهم  شخص شارك بالقرار ، فالكويت تريد حكومة من الرجال فمن تسمونهم بالتأزيميين من النواب سوف تجدونهم اكبر داعم لهذه الحكومة اذا كانت جادة بالاصلاح.
 

الآن:محررالدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك