مطالبا بزيادة الجرعة الدينية لتأصيل القيم والأخلاق
محليات وبرلمانالشمري: المجتمع الكويتي المسلم يرفض دعوات التغريب التي يروج لها البعض
إبريل 15, 2009, منتصف الليل 1080 مشاهدات 0
أعرب مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الأمة خليل إبراهيم الشمري عن ثقته في أن المجتمع الكويتي المسلم المحافظ والمتمسك بثوابته الشرعية يرفض دعوات التغريب التي يروج لها البعض من فترة لأخرى، ويحاولون نشر العادات والتقاليد الغربية، من خلال دعواتهم المشبوهة لمجاراة الحضارة والتقدم العالمي.
وقال الشمري في تصريح صحافي إن المجتمع الكويتي ابتلي بمثل هؤلاء الذين ينادون بتغريب المجتمع وهم للأسف من بني جلدتنا ويعيشون بيننا، ويعملون على نشر التقاليد الغربية جهارا نهارا وعلانية بعد أن كانوا يعملون في السابق خفية، ولا بد من التصدي لهم وتجفيف منابع تياراتهم التي ينتمون إليها، من خلال رفض المجتمع لها ولفظهم لدعواتهم التي تريد إفساد هذا المجتمع، وتلويث أجياله من أبنائه وبناته بناة المستقبل وحماة الوطن.
وأضاف الشمري أنه يجب التصدي لمثل هذه الدعوات من خلال محورين أساسيين أولهما يتمثل في القضية الأخلاقية الإعلامية والتي تعتمد على تفعيل الدور الإعلامي لتكريس الفضيلة في المجتمع ونشر قيمه وعاداته التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية الغراء، وإعداد المزيد من البرامج التثقيفية التربوية والتعليمية في الأجهزة المرئية والمسموعة، وزيادة جرعة البرامج الدينية التي تدعو إلى التمسك بالدين الإسلامي الحنيف، ورقابة كافة محلات الفيديو والألعاب الالكترونية التي تنشر الأفلام الهابطة والخليعة لإفساد الشباب وإغلاقها، بالإضافة إلى منع المسلسلات المسيئة إلى قيم وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي المسلم والتي تتعارض مع المبادئ الدينية الشرعية، وعلى أجهزة الإعلام بكافة وسائلها الحث على السلوك القويم وفقا لما أمر به المولى عز وجل لينعم المجتمع الكويتي بالأمان والسلام الاجتماعي بين مختلف أبنائه، وغرس الثقافة الإسلامية في نفوس أبنائه والقضاء على الثقافات الوافدة التي لا تتفق وصحيح الدين.
وأضاف الشمري أن المحور الثاني يتعلق بالقضية الأخلاقية التربوية وهي تنفيذ وتفعيل تعليمات الدين الإسلامي الحنيف بمنع الاختلاط في الجامعة والكليات وهو المطبق الآن بشكل صوري وعلى استحياء شديد، مشيرا على أن هناك ضرورة لفصل مباني كليات الطلبة عن كليات الطالبات، والحث على ضرورة ارتداء اللباس المحتشم في كافة المراحل الدراسية والذي يزيد بناتنا فضيلة واحتراما في أعين الجميع، وليس هذا بالأمر المعيب او تخلفا كما يدعي البعض ممن يرغبون في إفساد المجتمع، بل أنه منتهى الاحترام لشخصية الفتاة وتمسكها بثوابت دينها الإسلامي، مضيفا أنه يجب الضرب وبشدة على أيدي المنحرفين والخارجين على السلوك البشري القويم والمتمثلين ببعض الفئات الخارجة على القيم في المجتمعات الأخرى، وما نسمعه عنهم من تكوين جماعات لعبدة الشيطان وجماعات أخري للمتشبهين بالرجال من النساء وغيرهم ممن انحرفوا عن جادة الصواب والحق.
وبين الشمري انه لا بد من تضافر جهود رجال الدين وعلماؤه الأفاضل مع كافة إمكانيات الدولة لتنظيم حملة وطنية تدعو إلى عودة القيم والتقاليد والعادات الدينية التي تقرب المرء من مولاه سبحانه، مؤكدا على أنه لا يدعو على إغلاق المجتمع بل إلى استبدال دعوات التغريب التي لا تتفق مع الدين إلى العودة إلى شرع الله وتحكيم كتابه وسنة نبيه المصطفى صلي الله عليه وسلم والتي، وذلك من خلال تنظيم الندوات وإقامة المعسكرات للشباب والتي تمارس فيها كل أنواع الرياضة والمنافسات الشريفة لبناء الأجسام بالتوافق مع بناء العقول وحثها على أتباع طريق الهدى والاستقامة ففيها الخير كل الخير لمجتمعنا الكويتي المسلم.
تعليقات