العجمي: الأحمدي لها أكثر من ستين سنة ولا يوجد فيها إلا مستشفى حكوميا واحد
محليات وبرلمانإبريل 13, 2009, منتصف الليل 858 مشاهدات 0
دعا مرشح الدائرة الخامسة المهندس سالم شبيب العجمي إلى حل العديد من القضايا والهموم التي تهم المواطن الكويتي في المقام الأول ، التي من أهمها قضية الصحة .
وقال سالم شبيب في تصريح صحافي إن محافظة الأحمدي «الدائرة الخامسة» كمحافظة لها أكثر من ستين سنة لا يوجد فيها إلا مستشفى حكوميا واحدا بُني منذ أكثر من عشرين سنة وهو مستشفى العدان، مشيرا إلى انه يخدم أكثر من (25) منطقة، فيها حسب إحصاء (2005) أكثر من نصف مليون نسمة!! متسائلا: فهل يعقل أن يكون هذا العدد المَهُول كلهم في هذا المستشفى؟!!
وأشار العجمي إلى أنه أحيانا لا توجد سرائر خالية، فيضطر المواطن للانتظار أو الذهاب لمستشفى خاص، منوها إلى أن بعض العيادات كعيادة الأسنان المواعيد فيها لشهور، وسأل مستنكرا : هل يعقل أنه لم يفتتح فيها وِحْدَة لِغَسِيل الكُلـى إلى الآن؟! وموضحا أنه جار الآن بناؤه على نفقة أحد المحسنين في حين أن وزارة الصحة لم تكلف نفسها بناءه.
وتابع م. سالم قائلا: بعض المستوصفات لا يزال على حاله منذ سنة (1985) أي منذ (24) سنة ، ضاربا المثل بمستوصف «الظهر» الذي لا يزال على حاله مع أن عدد السكان يتَزَايد في المنطقة بشكل مُضَاعَفْ، مشيرا إلى أن وزارة الصحة لم تحرِّك ساكناً!!
وتطرق العجمي إلى مستشفى العدان، وما أدراك ما مستشفى العدان ، مستدلا بالتقرير الذي نشرته «قناة الوطن» الذي كَشَفَ مَدَى السُّوء في هذا المستشفى، وكثرة الأخطاء الطبية بدءاً بحالات الوفاة وانتهاء بالإعاقة وغيرها، وقال: كل هذه الأخطاء تمر على وزارة الصحة من غير حسيب ولا رقيب!!
وأضاف: نعم ، قالوا سنفتح ملف التحقيق حول هذه القضية وهذا ما نسمعه في جميع الأخطاء في هذا البلد، ولكننا لا نرى أحداً من الناس يظهر بعد شهر أو ستة أشهر أو حتى سَنَة يقول إن النتيجة التي وصلت إليها لجنة التحقيق هي: كذا وكذا!!
ولفت العجمي إلى أنهم يعتمدون على أن المواطن سينسى ، وبالتالي يطلقون تصريحات لتخدير الأعصاب ، ثم تأتي مشكلة في البلد تُنسي ما قبلها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَأْتِي فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُها بَعْضاً»، وأردف قائلا: فكل مشكلة تأتينا في هذا البلد تُنْسِينَا مَا قَبْلَهَا.
وختم المهندس سالم العجمي تصريحه بقضية العلاج في الخارج، مشيرا إلى أن العلاج في الخارج كلف الدولة مليارات الدنانير، مضيفا أنها لو اسْتَغَلَّتْ هذا المَبْلَغْ لَبَنَتْ أحدَث المستشفيات في كُلِّ المناطق، 'ولكنها سياسة التخبط'، وتطرق إلى هجرة الأطباء ، موجها سؤالا إلى وزارة الصحة: لماذا يهاجر الأطباء الكويتيون الأكفاء إلى خارج البلاد؟!
تعليقات