خلال ندوته ( حقائق ينبغي .. أن تقال )

محليات وبرلمان

العازمي : المرحلة القادمة من أصعب المراحل في الحياة السياسية في الكويت

1235 مشاهدات 0

فيصل مدعث بن دابس العازمي

أكد مرشح الدائرة الخامسة فيصل مدعث بن دابس العازمي انه لم يرشح نفسه من اجل مصالحه الشخصية بل من اجل الدفاع عن حقوق المواطنين ومكتسبات الأمة والدفاع عن الدستور، مشيرا إلى أن أصبحنا لا نعرف الصادق من الكاذب في ظل وجود الإعلام الفاسد الذي شوه الحقائق وضاعت به المكتسبات وحقوق المواطنين جاء ذلك في أولى ندواته مساء أمس في منطقة الظهر تحت عنوان (حقائق ينبغي .. أن تقال) بحضور حشد غفير من أبناء الدائرة.
وأضاف العازمي أن دستورنا هو سورنا وهو الأول والأخير بعد الله عز وجل مبينا أن الدستور وضع للمحافظة وحماية مكتسبات الشعب وثوابته حيث انه نقله تاريخيه ساوا بين الناس وأعطاهم حقوقهم ومكتسباتهم وحفظ الكرامة للإنسان والأمة.
وقال  العازمي أن بعض النواب أرادوا الظهور ببطولات وهمية على حساب أهل البلد والمصلحة الكليا بكثرة استجوابهم  مشيرا  ان أبناء القبائل كانوا قديما أبطال الصحراء و الآن هم أبطال الدستور فالكثير منهم وقفوا ضد محاولة تنقيح الدستور عام 1981 كذلك وقف أبناء قبيلة العوازم ضد التنقيح ونذكر منهم عبدالله راعي الفحماء عندما وقف ضد التنقيح.
وعن ضعف الأداء الحكومي أوضح العازمي ان الحكومة بلا قرار غابت بها الخطط والاستراتيجيات، فهي حكومة تردد أدخلتنا من أزمة إلى أخرى بدليل قانون الجنسيات، فالجنسيات أعطيت ثم سحبت وكأن الحكومة بلا وجهه حكومة لا طعم ولا رائحة ولا لون.
 واستطرد العازمي أن المرحلة القادمة من أصعب المراحل في الحياة السياسية في الكويت تتطلب عدم المجاملة لا على حساب الدولة ولا على المواطن، ذاكرا حكمة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح 'ان الكويت باقية ونحن الذاهبون' .  مضيفاً أننا نحتاج في المرحلة القادمة رئيس وزراء قوي حقوقه غير مخترقة وقادر على تنفيذ الخطط ولا يجامل على مصلحة الدولة وحكومة قويه بوزراء أقوياء. فالحكومة أدخلتنا في فتره من الفترات في نفق مظلم لم نكن نريده.
وبين العازمي قانون تعزيز الاستقرار المالي قانون تجار وأيضا حكومة تجار تركت المواطن يئن بسبب إهمال البنك المركزي وسوء إدارته حيث انه أعطى البنوك الضوء الأخضر لتنهب جيوب المواطنين بالإضافة إلى دعمها التجار وأصحاب الدماء الزرقاء بالقانون, حيث صاح التجار الذين أهدروا أموال المساهمين بان الوضع الاقتصادي سقط لكي يستفيدوا من الدعم وأوهموا الحكومة بان الاقتصاد على المحك.
وأردف  العازمي قائلا: انه وبجرة قلم 4 مليارات دينار كويتي من ميزانية المواطنين والدولة، مشيرا إلى ان قروض المواطنين مليارين دينار مشيرا ان كثير من الدول كانت بداية انهيارها وسقوطها بسقوط الأسرة والمواطن والذي هو الداعم الحقيقي للاقتصاد خاشيا ان يكون أسلوب تركيع المواطن الحر ولا نرضى ان يركع المواطن الكويتي من اجل حفنه من التجار.
واستهجن  العازمي إجبار البرلمان الحكومة على بناء مستشفى فهي المرة الأولى بتاريخ البرلمان التي يجبر فيها حكومة ببناء مستشفى, وتساءل العازمي لماذا يوصف النائب الذي يمارس  دوره في الرقابة بأنه نائب تأزيم مشيرا أن الأفق نية حرب الطبقة الوسطى في الدولة وهو الأمر الخطير، مشيراً إلى أن بضرب الطبقة الوسطى تضيع الكثير من قيم المجتمع مدللا كلامه زيادة الأعباء على الأسرة عن طريق أزمة غلاء الأسعار والتي حدثت في وقت سابق أكهلت المواطنين والذي أصبح راتبه لا يكفي حتى بداية الشهر.

الآن:محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك