د.تقي: أين الحلول لمشاكلنا العالقة
محليات وبرلمانالعيب مو بالبلد العيب فينا إحنا أهل البلد
إبريل 11, 2009, منتصف الليل 501 مشاهدات 0
كد مرشح الدائرة الأولى الأستاذ الدكتور إسماعيل تقي أن التأزيم بين السلطتين وصل إلى مرحلة مؤسفة في أروقة قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة السابق إلى أن سئم الشعب الكويتي متابعة ما يدار في جلسات مجلس الأمة وذلك بعد المضى بين السلطتين إلى نفق مظلم في عدم التعاون فأتت هنا، حكمة صاحب السمو أمير البلاد بحل المجلس بعد أن قدمت الحكومة استقالتها، وتعود الآن الحياة النيابية تتدفق من جديد داخل نبض الشارع الكويتي ليضع الناخب لمساته بقناعة وبفكر ورؤية واضحة لمن يستحق أن ينال صوته ليدلي به لممثل الشعب القادم خلال العرس الديمقراطي
وأضاف د. تقي أننا للأسف نلاحظ الآن إعادة السيناريو السابق وذلك خلال عاصفة من التسابق والتراشق خلال تصاريح مرشحين مجلس الأمة والذين انقسم البعض منهم إلى فئتين فئة تنطبق ع فئة قائمة المعارضة وفئة قائمة الحكومة لا ثالث لهما . فالمنضمون للقائمة المعارضة يكونون معارضون أكثر من المعارضون أنفسه والمنضمون للقائمة الحكومية يكونون حكوميين أكثر من الحكومة
وأشار د. تقي أننا نرى المعارضين يعملون على إبراز عيوب الحكومة ولا يرون عيوبهم والحكوميين يبرزون عيوب المعارضة ويدافعون عن الحكومة وكأنهم والحكومة لا عيوب لهم وفي واقع الحال أنه لا ضرر ولا عيب من أن تكون حكومي أو معارض ولعله يكون من الأفضل الجمع بين الاثنين حيث أن كثير من ما تفعله الحكومة أو المعارضة جيد ويصب في مصلحة الكويت لكن الآلية المفقودة هو العمل الموحد والتنسيق لترجمة هذه الأقوال والمقترحات إلى حلول من شأنها النهوض بعجلة التنمية والتطوير في كافة الخدمات داخل البلد.
واستطرد د. تقي إلى ضرورة أن يكون البرنامج الانتخابي للمرشح له أهداف ومبادئ سامية ورؤى واضحة مدعمه بالحلول لكافة القضايا الرئيسية العالقة بعد تشخصيها بشكل منظم وواضح لأننا كشعب أصبحنا نتطلع إلى الحلول قبل أن نعرف ما هي المشكلة وذلك بعد أن امتلأت مسامعنا بالوعود والأقوال دون أن نلمس ونرى الأفعال لذلك كفانا بالله الكلام عن المشاكل، وقليل جدا من يتكلم عن المشاكل ويعطي الحلول، والمحزن أننا كلما سألنا عن الوضع بالبلد تجد عبارة ' الديرة راحت' ، 'عايشين عالبركة' وبمجرد الاستفسار يتم صب اللوم على الحكومة والمجلس رغم أن العيب مو بالبلد لكن فينا إحنا أهل البلد.
تعليقات