الجسار: ما نراه الآن خروجاً عن ضوابط العقد السياسي

أكدت مرشحة الدائرة الثانية الدكتورة سلوى الجسار انه أصبحت إشكال الانتماءات تعارض المصالح والمكتسبات، فأصبح ولاء الفرد يسعى لخدمة المصالح الخاصة على حساب العامة، وما نراه الآن خروجاً عن حدود وضوابط العقد السياسي والوطني والأخلاقي والاجتماعي، وأصبح شكلاً من أشكال التطرف الفكري المرفوض، ما أدى إلى ضعف في العلاقة بين الوطن والمواطن وهذا سبب تراجع مؤشر العلمية والتقدم.
كما أكدت الجسار أن  التحولات السياسية التي عاشتها الكويت خلقت حالة وأزمة سياسية ما أدى إلى صراع سياسي متطرف و أزمة في الهوية الكويتية ولعل ذلك وللأسف تجسد في ظهور أشكال الانتماء الطائفي والقبلي والحزبي أو التياري ولا عزاء لانتماء الوطن.
كما أشارت  الجسار إلى أن أخطر ما يهدد استقرار الدولة هو اختلال قيم الانتماء والولاء (تراجع قيم المواطنة)، مبينة أن هذا ما أدى إلى حل مجلس الأمة حلاً دستورياً، ووضع البلد في مفترق، أما العودة إلى مستوى الصفر، وإما إرجاع الأمور إلى نصابها الصحيح، ذلك لأن الحياة يجب ان تستمر نحو التقدم والتنمية والإجماع وهذا لا يحدث إلا إذا أخذنا بمبادرة المسؤولية الوطنية والسياسية والاجتماعية في العمل على إيصال الكفاءات وأصحاب النزاهة.