ندوة 'إلا مساجدنا' في الدائرة الخامسة

محليات وبرلمان

2287 مشاهدات 0


سالم العجمي: رئيس الإزالة هدم بيوت الله وترك شاليهات بنيدر والشويخ.

محمد هايف: حكومة الكويت فضحتنا أمام العالم وجعلت شعب الكويت مرتد.

فهد الخنة: استغرب صمت وزارة الأوقاف من حملة الاعتداء على المساجد.

رفض مرشح الدائرة الخامسة  المهندس/سالم شبيب العجمي الإجراءات التعسفية التي قامت بها وزارة الداخلية تجاه رئيس الاتحاد الوطني  لعمال الكويت / خالد الطاحوس والذي تم إلقاء القبض عليه في محاولة لتكميم الأفواه في بلد الديمقراطية.
وقال  العجمي في الندوة الجماهيرية التي أقامها مساء أمس بعنوان (إلا مساجدنا)  وبمشاركة كلا من النائب السابق (محمد هايف  المطيري) والنائب السابق (الدكتور فهد الخنه) بأن الله قال في محكم كتابه ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) مما يدل على أن للمساجد الدور الكبير في التاريخ الإسلامي , حيث أنها الأساس في رفع راية التوحيد منذ عهد النبي  صلى الله وعليه وسلم  فمن الواجب علينا بأن نقف وقفة رجل واحد للحفاظ على أبسط مكتسب قد يتطلع إليه المواطن الكويتي  ويكمن ذلك في الدعوة إلى وقف تام وشامل لهدم المساجد والتي تشن عليها حملة من قبل فريق الازالات.
وناشد العجمي سمو الأمير بوقف هذه الحملة التي  قد تسبب فتنة بين أفراد المجتمع الكويتي مضيفا بأنه يوجهه كلمة أخرى إلى أبرهة الكويت هادم بيوت الله والذي  نحذره من الغضب الإلهي الذي قد يعم على الكويت باشملها وذلك لما أقترفه من ذنب في هدم المساجد.
وأوضح بان هذه المساجد بنيت على موافقة مسبقة من الجهات المختصة حيث تكلفت مبالغ طائلة متسائلا لماذا تتم الإزالة بهذا التوقيت الذي  يفترض أن تعيش به الكويت عرسا ديمقراطيا عكر صفوه رئيس لجنة إزالة التعديات الفريق والذي ترك تجاوزات الشاليهات والشويخ الصناعية وركز على بيوت الله.
واستعرض  العجمي مجموعة من الصور للتجاوزات الموجودة لبعض  المتنفذين في مناطق الكويت المختلفة والتي تسبب بعضها بأضرار على سكان المناطق المحيطة مستغربا الصمت الحكومي إزاء هذه التجاوزات والتي  تدل على سطوة المتنفذين وسيطرتهم على مؤسسات الدولة وسياسة لجنة إزالة التعديات المتخبطة, وبين بأن بعض أصحاب الشاليهات قد استغلوا أراضي الدولة بوضع اليد واستفادوا منها بطرق غير شرعية عبر تأجيرها كمخازن للأخشاب أو منتزهات يقصد من خلالها التكسب المادي أو سكن للعمال حيث غضت اللجنة النظر عنها  وتعمدت بعدم القرب منها.

من جهته ابتدأ النائب السابق / محمد هايف المطيري  حديثه بقول الله تعالى ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها )  موضحا بأن هناك أناس لم يعظموا حرمات الله حيث تهان بيوت الله وتشوهه صورتها في كافة وسائل الإعلام إلى أن أصبحت الكويت في نظر البعض من الدول المجاورة بأنها دولة ارتدت عن دينها , فكيف يجرأ مسلم بأن يهدم بيت من بيوت الله فنحن نقولها الآن وبالصوت العالي  أنك تعيثين في الأرض فسادا يا حكومة الكويت إلى أن أسأتي لشعب الكويت وسمعتها بعد أن كانت تعد لها الكثير من الأعمال الطيبة والخيرة في دول العالم فقد دنستها هذه الحكومة فلا يجوز أن يتم التعامل بهذه الطريقة مع بيوت الله بل كان من الأولى أن تشكل لحنة مشتركة من وزارة الأوقاف  وبلدية الكويت ومن يتم النظر في كل مسجد على حده مع مراعاة الظروف  التي  أدت إلى بناءه قبل أن تتم إزالته , وحث في ذلك طلبة العلم وأئمة المساجد والمشايخ بأن لا يتهاونوا مع مثل هذه المسألة العظيمة.
واستذكر المطيري موقف اللاعب الإفريقي المسلم / عمر كانوني عندما قام بدفع نصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة أحد مساجد المسلمين في الأندلس متسائلا إذا كان التاريخ يسجل لهذا اللاعب هذا الموقف فماذا سيسجل لهذه الحكومة التي تفتخر بإزالتها بأكثر من مئة مسجد وقال أنا أتحدى أن تكون هناك فتوى صريحة من وزارة الأوقاف بإزالة المساجد وأؤكد بأن ماقاله وزير الأوقاف بهذا الشأن غير صحيح مؤكدا أنه حتى وان صح وجود هذه الفتاوى فلا يجوز التعامل معها بهذه الطريقة فان احتجوا بأنها على أملاك الدولة فإننا نقول بأن الدولة ملك لله وحده فهم يريدون أن يخرجوا ملكية هذه الأراضي من ملكية الله سبحانه , مبيننا أن فتاوى العلماء والمشايخ لا تجيز إزالة المساجد مشيرا إلى أن فريق الازاله  تجرأ وهدم مسجد الفنيطيس الذي  منحت أرضه من قبل الشيخ / عبدالله الجابر رحمة الله, حيث هناك دوافع خفيه وراء هدم هذا المسجد الأثري , و زاد بأن اذا كانت الحكومة تريد أن تطبق القانون فلماذا لا تطبقه على هذه اللجنة التي أحدثت الفتنه بين أهل الكويت فلأول مره في تاريخ نقف على المنابر ونصبح كالجواسيس ونقول لماذا أزلتم هنا ولم تزيلوا هناك فهي حولت أهل الكويت إلى مباحث واستخبارات أصبح همهم هو الترصد بما تقوم به اللجنة  وأردف قائلا يا قيادة الكويت اتقوا الله في أهل الكويت ولا تقودوا الشعب الى نفق مظلم فكفى إساءة إلى سمعة بلدنا.

من جانبه تطرق  النائب الأسبق / الدكتور فهد الخنه إلى الأسلوب الذي  يتم فيه التعامل مع معالجة القضايا مذكرا بتصريح أحد المسئولين بأن الدواوين سوف  تهدم على رؤوس أصحابها أن رفضوا تطبيق القانون وما أحدثه هذا التصريح من أزمة عكرت الأجواء السياسية مبيننا أن الأمر يتكرر مع تصريحات مسئولي لجنة الازالات التي تسيء إلى المساجد وتشوهه صورتها مبينا الخنه أن تصريحات لجنة الازالات تهدف إلى حاجة في نفس يعقوب وهذا واضح من التصعيد غير المبرر والعجلة في  تطبيق  القرارات مؤكدا أن الأمور ينبغي أن تعالج بحكمة بعيدا عن التصعيد والإثارة والفتنه ولفت إلى التصريحات التي ينطق من عرفوا بطائفيتهم والتي  تعطي دليلا على أن هناك من يسعى إلى زرع الفتنة بين أبناء المجتمع الكويتي متمنيا أن يجنب الله البلد من شر هذه الفتنة.
واستغرب صمت وزارة الأوقاف إزاء حملة إزالة المساجد وعدم إظهارها الوثائق التي  تم على أساسها التصريح لبناء المساجد وتعيين الخطباء والمؤذنين فيها مطالبا بالتريث بهذا الأمر وبالتحلي بالحكمة في العامل مع هذا الملف ودعا الحكومة إلى تأجيل عملية الإزالة إلى حين إيجاد لهذه المساجد ونقل المساجد التي تشكل أماكن إقامتها ضررا فعليا إلى أماكن أخرى تكون مناسبة لإقامتها مبينا أن الموضوع يستدعي دراسة مستفيضة نظرا لأهميته .

الآن: محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك