الدمخي لـ ((الآن)): نبرة التحدي ستكون وبالا على البلاد إذ استمرت

قال الناشط السياسي د.عادل الدمخي أن هناك نبرة جديدة بدت تظهر في المجتمع الكويتي ألا وهي نبرة التحدي بين المجلس والحكومة وهذه ظاهرة في عملية إقرار الاستجوابات ومسألة هدم المساجد الغير مرخصة وما يشاع عن اجتماعات الأسرة، لافتا أن تصريحات بعض النواب المقابلة تظهر العناد وروح التحدي ستكون وبالاً على البلاد إذا استمرت بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب.
وأشار الدمخي في تصريح خاص لـ إلى أن المجتمع الكويتي جبل على التكافل والتعاون واتخاذ القرار حسب الإجراءات الدستورية والقانونية في جو من الإخاء والود، مؤكدا أن النبرة المسيطرة اليوم على المجتمع والتحدي الظاهر الذي بدا للأسف من الحكومة السابقة إلى الوقت الحالي وكان هناك حالة صراع فيما بين النظام والمجلس والأسرة الحاكمة ومن يفرض هيبته على الأخر سيؤدي إلى انتكاسة خطيرة جدا كنا تفاديناها بقانون 1962 وبالقضاء على الفتن قد مرت على البلاد كل هذا كان من خلال التشاور فيما بين الحاكم والمحكوم بروح من التآلف لا بروح التعدي والمكابرة والعناد.
وقال الظاهر الآن على الساحة هو الصرامة في تنفيذ القوانين وخاصة في غياب المجلس مما دفع إلى استثارة بعض النواب، مشيرا إلى ان بعض النواب لا يفقهون بتصريحاتهم ماذا يخبئ للبلاد ولا يعلمون مقاصد هذه الاستثارة ، داعيا إلى ان تكون لدى الجميع روح المسؤولية وان نراجع أنفسنا إلى أين نحن ذاهبون فالوضع يثير فتن وأنا أرى ان هناك فتنة كبيرة قادمة فنحذر منها بحيث لا يستجر النواب إلى هذه الفتنة وعلى الحكومة التريث وان تفكر بحكمة وعقلانية القائد.