السعودية تخطّط لعقد قمة نفطية
خليجييونيو 16, 2018, 10:23 م 890 مشاهدات 0
أفادت وزارة الطاقة الروسية في بيان بأن روسيا والسعودية لديهما توافق عام على أن صيغة التعاون بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين غير الأعضاء بالمنظمة يجب أن تكون ذات «طابع مؤسسي»، وأن تُمدد حتى عام 2019 وما بعده، لمراقبة سوق النفط والتحرك المشترك عند الحاجة.
وأضافت الوزارة نقلاً عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن بلاده والسعودية تعتزمان توقيع اتفاق مشترك سينقل تعاونهما في مجال الطاقة إلى مستوى جديد.
من ناحية ثانية، قال مصدران مطلعان، إن السعودية تخطط لاستضافة قمة نفطية على مستوى الزعماء هذا العام لـ «أوبك» والدول المنتجة للخام غير الأعضاء بالمنظمة التي تشارك في اتفاق لخفض الإمدادات.
وأضاف المصدران أن الرياض وموسكو اتخذتا الأسبوع الماضي الخطوة الأولى في تكريس إطار العمل الطويل الأجل للتعاون بين «أوبك» ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في الكرملين.
ووصف مصدر في «أوبك» القمة بأنها فكرة سيجري تطويرها إلى مقترح، وقال مصدر ثان إن الفكرة ستناقش في اجتماع وزراء الطاقة في فيينا حيث سيجري مراجعة اتفاق خفض الإمدادات.
ويجتمع المنتجون في فيينا في 22 و23 الجاري، وسيناقشون تخفيفاً تدريجياً لتخفيضات الإمدادات.
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 73 سنتاً في تداولات الخميس ليبلغ مستوى 73.04 دولار مقابل 72.31 دولار للبرميل في تداولات الأربعاء، وفقاً للسعر المعلن من «مؤسسة البترول».
في المقابل، ارتفع عدد الحفارات النفطية النشطة في الولايات المتحدة لرابع أسبوع على التوالي، على الرغم من هبوط بنسبة 9 في المئة في أسعار الخام على مدار الأسابيع الأربعة الماضية.
ورغم هذا الانخفاض، فإن المنتجين ما زالوا يتوقعون أن أسعار نفطهم في 2018 ستكون أعلى مما كانت في 2017.
وأفادت شركة «بيكر هيوز» بأن إجمالي عدد الحفارات النفطية النشطة في أميركا ارتفع بمقدار حفار واحد في الأسبوع المنتهي في 15 يونيو، ليصل إلى 863 وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.
تعليقات