جمال: الفترة المقبلة تتطلب السعي الى ايجاد الاستقرار في المؤسسات السياسية
محليات وبرلمانإبريل 8, 2009, منتصف الليل 422 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الاولى حسين جمال ان البلاد دفعت ثمن التأزيم الذي لمسناه وعايشناه في الفترة السابقة بين السلطتين
عدم تعاونهما ووجود بعض عناصر التأزيم في المجلس والحكومة والذي خلق جوا من المشاحنات والصراعات السياسية التي اثرت على الدولة بمختلف مؤسساتها.
وأكد جمال ان الفترة المقبلة تتطلب السعي الى ايجاد الاستقرار في المؤسسات السياسية والتعاون بين الحكومة والمجلس حتى تتحرك عجلة التنمية وتحل المشاكل العالقة والتي اتخمت بها اجندة مجلس الامة وساهمت في تأخر الدولة ومؤسساتها عن ركب دول المنطقة في الوقت الذي كانت الكويت فيه وطوال السنوات الماضية مضربا للمثل وقدوة لكافة الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص.
وقال جمال: ان الاستقرار في المؤسسات السياسية والتعاون بين السلطتين لا يأتي الا من انتهاج الناخبين لسياسة التغيير والاصلاح من خلال مشاركتهم في الانتخابات والتصويت لمن لديه اجندة اصلاحية ويؤمن بالتعاون بين السلطتين ويحاول الابتعاد عن التأزيم المفتعل والمكاسب الشخصية والحزبية والطائفية ويجب ان يقابل ذلك حكومة قوية من رجال دولة يتمتعون بسياسة الادارة القيادية وصناعة القرار ويمدون يد التعاون للسلطة التشريعية ويقدمون لها برنامج عمل حكوميا واضح المعالم وقابل للتطبيق لان هناك الكثير من المشاكل العالقة والتي اصبحت بين شد وجذب بين السلطتين دون حلول مما نتج عنه حالة احباط وتذمر لدى المواطن من طريقة عمل السلطتين والتي اعتمدت على الاثارة والتأزيم المستمر.
وبين جمال ان المجلس القادم يجب ان يكون مجلس انجاز ويحقق امنيات المواطن وتطلعاته ويضع الحلول الفعلية للكثير من المشاكل والقضايا خصوصا المزمنة منها مثل القضية الاقتصادية وأعباء الديون المتراكمة على كاهل المواطن والأزمة الاسكانية والبطالة والبدون وتردي الخدمات الصحية.
تعليقات