'حماس' ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا يدعو لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين
عربي و دولييونيو 14, 2018, 2:45 م 1045 مشاهدات 0
رحبت حركة 'حماس'، اليوم الخميس، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
ومساء الأربعاء، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار مقدم من تركيا والجزائر يدعو إلى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، بعد حصوله على موافقة 120 دولة مقابل اعتراض 8 دول وامتناع 45 دولة عن التصويت.
وقالت الحركة، في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه: 'ترحب حماس، بنتائج تصويت الجمعية العامة لصالح شعبنا الفلسطيني، ورفض تمرير تعديلات الولايات المتحدة الأمريكية على القرار'.
وقبيل الشروع في التصويت على مشروع القرار طلبت الولايات المتحدة، التصويت على إدخال تعديلات عليه، تدين الجمعية العامة بموجبها 'حماس لإطلاق صواريخ بصورة متكررة إلى داخل إسرائيل، وللتحريض على العنف على امتداد السياج الحدودي، مما يعرّض المدنيين للخطر'.
وفشلت التعديلات الأمريكية في الحصول على أصوات ثلثي الأعضاء لتمريرها. كما أن استئناف مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هيلي، على عدم تمرير التعديلات رفضته غالبية الدول الأعضاء.
وفي السياق، اعتبرت 'حماس' أن نتائج التصويت 'أظهرت حالة العزلة التي تصر الولايات المتحدة الأمريكية على وضع نفسها فيها، من خلال محاولة التغطية والتبرير لجرائم الكيان الإسرائيلي المستمرة'.
ولفتت إلى أن 'القرار يعزز الموقف الفلسطيني على المستوى الرسمي والدولي، الذي قدم أدلة على مدار عقود أكد فيها أن دولة الاحتلال تُمارس إرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني والمتظاهرين السلميين'.
وقالت الحركة، إن 'الحماية الحقيقية لشعبنا تكمن في زوال الاحتلال عن أرضنا ومحاكمة قياداته على كل جرائمهم'.
ومساء أمس، أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ميروسلاف لاجاك، اعتماد مشروع القرار الذي يدين قتل المتظاهرين الفلسطينيين على يد قوات الجيش الإسرائيلي ويدعو لتوفير حماية دولية للسكان المدنيين منهم في أراضيهم المحتلة.
القرار جاء على خلفية اعتداء الجيش الإسرائيلي على آلاف المتظاهرين الفلسطينيين السلميين على حدود قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين، ما أسفر عن استشهاد 128 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 14 ألف و700 آخرين، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ضمن المشاركة في مسيرات 'العودة' للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسراً عام 1948.
تعليقات