في موسكو.. كل الطرق تؤدي إلى استاد 'لوجنيكي'
رياضةيونيو 13, 2018, 1:08 م 859 مشاهدات 0
على الرغم من تشعّب شبكات مترو الأنفاق بموسكو واتساع مساحة المدينة إلا أن عشاق المستديرة لا يضلون طريقهم في الوصول إلى استاد 'لوجنيكي' الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية لمونديال روسيا غدا الخميس.
عشاق الكرة خاصة من خارج روسيا يستعينون بما أتيح لهم من خرائط ورقية وأخرى الكترونية في أجهزتهم الذكية فضلا عن اللوحات والشاخصات الكثيرة التي وضعتها السلطات الروسية للمناسبة العالمية وذلك بغية الوصول إلى التحفة المعمارية الفريدة.
ويعد لوجنيكي الملعب الرئيس لمونديال روسيا 2018، ويعود بناؤه إلى عام 1956. ومنذ ذلك الوقت، استضافت المنشأة الرياضية الكبرى أحداثاً رياضية وثقافية متعددة كما استضاف الملعب أكثر من 3 آلاف مباراة، وفق موقع 'فيفا'.
وبدأ العمل بإعادة بناء 'لوجنيكي' لمونديال 2018 في العام 2013. وإحدى الجوانب الحاسمة لهذا المشروع كان الحفاظ على الواجهة التاريخية للملعب، ليكون اليوم أحد معالم موسكو.
كما زيدت سعة الملعب من 78 ألف متفرج إلى 80 ألفا وألحقت به عدد من المرافق الحديثة.
الإجراءات الأمنية للدخول إلى 'لوجنيكي' قبل انطلاق العرس الكروي الأبرز لا تقل صرامة ودقة عن إجراءات دخول المطار فمن الممنوع إدخال أي مواد مشتبه فيها أو معادن أو حتى سوائل قبل فحصها عدا فحص أجهزة الكومبيوتر المحمول والكاميرات جيدا بالنسبة للصحفيين.
ولا يحق لأحد الدخول إلى الاستاد الكبير دون صفة يحملها على بطاقات تعريفية مختلفة، إعلامي، فني، متطوع.. وغيره فلا دخول لمن لا عمل له.
الاستعدادات في الاستاد على قدم وساق بحسب موفد 'الأناضول' إلى كأس العالم، حيث وضعت في مداخله لوحات إعلانات ضخمة تروج للشركات الراعية، فيما توضع اللمسات الأخيرة على الأماكن المخصصة لتقديم الخدمات الصحية وخدمات الطوارئ، والدعم للصحفيين في المركز الإعلامي الواسع الملحق بالملعب.
داخل أسوار الملعب بدا كل شيء جاهزا فالمدرجات جديدة ونظيفة وكذلك المربع الأخضر مع قيام عدد من الفنيين بفحص عمل أجهزة الصوت والإضاءة والشاشات الكبيرة والأجهزة التقنية في الاستاد لاسيما تلك المخصصة لإحياء حفل الافتتاح الذي يسبق مباراة روسيا والسعودية.
بعض جماهير الأخضر السعودي كانوا متواجدين خارج المكان استعدادا لمساندة فريقهم في الحدث الأبرز عالميا.
صالح الدرعي أحد المشجعين السعوديين قال بكل حماس لموفد الاناضول الذي التقاه على باب الاستاد، 'جئنا لتشجيع فريق الـ33 مليون(عدد سكان السعودية) ولن نرضى بأقل من الفوز في المباراة الافتتاحية مع روسيا'.
وقال الدرعي إنه جاء برفقة عدد من أصدقائه لحضور المباراة في استاد لوجنيكي وسيعود إلى بلاده فور انتهائها كونه لديه بعض الأعمال الخاصة يتوجب عليه القيام بها.
ولفت إلى أنه جاء قبل يوم من المباراة إلى الاستاد لكي يلقي نظرة عليه فقد سمع الكثير عن جمال بنائه ومساحته الواسعة، وأيضا ليتعرف على الطريق ولا يتخلف عن حضور مباراة فريق بلاده الخميس.
تعليقات