العلاطي: على البدر أن يلتفت إلى مخالفات الشاليهات بدلا من بيوت العبادة
محليات وبرلمانإبريل 8, 2009, منتصف الليل 1458 مشاهدات 0
استنكر مرشح الدائرة الرابعة جمال عبدالله العلاطي العنزي سياسة الاستفزاز التي تمارسها لجنة إزالة التعديات وتصعيدها الغير مبرر تجاه بيوت الله في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى التهدئة والابتعاد عن كل ما من شأنه تأزيم العلاقة فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وتساءل العلاطي عن الوقت الحرج الذي استغلته اللجنة في تنفيذ مآربها وسياستها العشوائية في غياب للرقابة وعدم وجود مجلس الأمة لتعبث بحريات وممتلكات الشعب، فتارة نجدها أزالت الدواوين، وتارة أخرى نجدها أزالت المظلات، وأخرى أحدثت أضرارا بممتلكات ومزارع المواطنين والآن الطامة الكبرى هدم بيوت الله وكأننا في عصر الجاهلية، فبدلا من أن نوسع رقعة الإسلام نجدها تضيق الخناق على مسلمينا ومصلينا.
وأوضح بأنه من الأولى على لجنة الإزالة الالتفات إلى بيوت وشاليهات الهوامير والحيتان التي تشوبها المخالفات الجسيمة، حيث منعت الشعب الكويتي من استغلال الواجهات البحرية التي تعتبر حق من حقوقهم المشروعة، بدلا من انشغال اللجنة في هدم وإزالة بيوت العبادة، مستغربا في الوقت نفسه اهتمام اللجنة بإزالة ما هو نافع ومرسخ لديننا الحنيف وتغض النظر عما هو فاسد وتشوبه الشبهات من مباني للرذيلة والفساد والسهر.
وقال العنزي إن هذه اللجنة ومنذ بداية تكليفها بالأعمال أحدثت العديد من المشاكل وكانت ولا تزال أحد العناصر الرئيسية التي تسببت في توتر الأجواء السياسية خصوصا وأن الأعمال التي قامت بها ارتبطت ارتباطا مباشرا بأحد الاستجوابات التي قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء قبل حل المجلس ، مؤكدا ان استمرار اللجنة في هذا النهج دون مراعاة المصلحة العامة ومتطلبات المرحلة المقبلة سيؤدي إلى المزيد من التأزيم .
وناشد العلاطي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ ناصر المحمد الاحمد الصباح بضرورة إصدار تعليماته بوقف إزالة المساجد في هذه الفترة وإرجاء هذا الموضوع إلى حين النظر فيه من قبل المجلس المقبل ، محذرا في الوقت نفسه الفريق البدر من أية محاولة لاستعراض العضلات في غياب المجلس .
وشدد على ان الموضوع سيكون محورا للمساءلة السياسية لكل من شارك فيه أو غض الطرف عنه لاسيما المسئولين في وزارة الأوقاف الذين يفترض ان يكونوا في أول صفوف المدافعين عن بيوت الله لكونها داخلة في اختصاصاتهم.
تعليقات