الخارجية الفلسطينية: أكاذيب نتانياهو تفضحها جرائم الاحتلال

عربي و دولي

919 مشاهدات 0


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات 'مُهاترات وأكاذيب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التضليلية، الذي يقوم حالياً بجولة في عدد من العواصم الأوروبية'.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن نتانياهو واهم بقدرته على تسويق أكاذيبه، وحملاته التضليلية، وتزويره المتعمد لحقائق الصراع، من خلال محاولاته المتواصلة لتهميش القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم أولويات المجتمع الدولي، وتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التدهور الحاصل في الأوضاع في ساحة الصراع، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'.

وأضافت 'فتارة يحاول نتانياهو الاختباء خلف هاجس (العدو الخارجي)، وتارة أخرى، عبر التلويح بـ (إنسانية) مزعومة اتجاه شعبنا في قطاع غزة، واهماً بقدرته على إخلاء مسؤولية الاحتلال مما يعانيه القطاع من حصار مستمر، وتدمير، وأزمات إنسانية عميقة، وجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية'.

وأوضحت الوزارة أن هذه الأكاذيب الإسرائيلية يُبددها ما يحدث ميدانياً على الأرض الفلسطينية المحتلة من استيطان، وتهويد، وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وتشريعات عنصرية، تهدف جميعها إلى تصعيد عمليات تهويد، وضم المناطق الفلسطينية المصنفة (ج)، عبر دعوات علنية ومشاريع قوانين استعمارية مطروحة على طاولة اللجان المختلفة في الكنيست وصل عددها إلى ما يقارب الـ18، جميعها تشترك في توجه استعماري شيطاني هدفه فرض القانون الإسرائيلية على غالبية المناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن هذا كله يترافق مع هجمة عدوانية همجية تقوم بها ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، وممتلكاتهم ومدارسهم في طول البلاد وعرضها، كما حصل مؤخراً في البلدة القديمة بالخليل ومنطقة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، وعربدة المستوطنين في محيط مدرسة 'التحدي 5' الأساسية شرق بيت لحم، وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها عصابات الإرهاب اليهودي المنظم.

وأدانت الوزارة جرائم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ضد شعبنا في الضفة والقطاع، فإننا نحذر من مخاطر التعامل، والانجرار خلف ماكينة نتانياهو الدعائية الكاذبة التي تحاول جر المنطقة من جديد الى دوامة الحروب والعنف، وتهدف في ذات الوقت إلى القفز عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا بصفتها جوهر الصراع في المنطقة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك