قتل 25 شخصاً على الأقل وجرح 20 جراء ثوران بركان فويغو الشديد النشاط في غواتيمالا، ما استدعى أيضاً إجلاء ألفي شخص وفق ما أعلنت هيئة الحماية المدنية.
وتسبب الرماد الذي نفثه البركان البالغ ارتفاعه 3763 متراً، والواقع على بعد 35 كيلومتراً من العاصمة غواتيمالا في إغلاق المطار الدولي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم المنسقية الوطنية لإدارة الكوارث ديفيد دي ليون، إن ستة أشخاص قتلوا بسبب تدفقات الحمم البركانية الحارقة في منطقتين واقعتين جنوب بركان فويغو، لكن حصيلة القتلى ارتفعت لاحقاً إلى 25 قتيلاً على الأقل.
وأصيب عشرون آخرون بجروح وأجلي أكثر من ألفي شخص بسبب ثوران البركان الذي أثر في شكل خاص على مجتمعات ريفية تعيش على مقربة منه.
وأغلق مطار سيوداد الدولي موقتاً بسبب الرماد البركاني، وباشرت فرق المطار، والجيش فتح الممرات للسماح باستئناف حركة المرور وفق ما أعلنت المديرية العامة للطيران المدني.
وتجاوزت أعمدة الرماد من جراء ثوران البركان، وهو الثاني منذ بداية العام، 2200 متراً فوق فوهته استناداً إلى دي ليون.
وأظهرت صور نشرتها الصحافة المحلية والشرطة أشخاصاً يغطيهم الرماد يحاول المسعفون نقلهم.
وفي سبتمبر (أيلول) 2012 استدعى ثوران بركان فويغو إجلاء نحو 10 آلاف شخص.
تعليقات