'سلسلة بشرية' احتجاجاً على الإجراءات الحكومية بحق غزة
عربي و دولييونيو 4, 2018, 1:24 م 876 مشاهدات 0
شكّل العشرات من المعتقلين الفلسطينيين السابقين في السجون الإسرائيلية، بمشاركة عدد من موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، سلسلة بشرية، احتجاجاً على تقليص وقطع رواتبهم من قبل الحكومة.
وشارك في السلسلة البشرية، التي نُظّمت في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة غزة، نحو 30 شخصاً.
ورفع المشاركون في السلسلة لافتات كُتب على بعضها :' الراتب حق لمن أفنوا أعمارهم في السجون الإسرائيلية'، و'اكسر حاجز الصمت..ودافع عن حقك'.
وقال مصطفى مسلماني، المعتقل السابق، في حديثه لـ'الأناضول':' نحن اليوم نشكّل هذا الحراك السلمي احتجاجاً على سياسية تقليص وقطع رواتب الأسرى، من قبل السلطة الفلسطينية'.
وتابع:' فضّلنا في الحركة الوطنية الأسيرة كسر حاجز الصمت، وتنظيم حراك سلمي، للمطالبة برفع العقوبات، وإعطائنا حقوقنا'.
وحذّر مسلماني من اتساع رقعة الحراك السلمي المطالب بـ'إعادة صرف رواتب المعتقلين الفلسطينيين، ورفع الخصومات عن رواتب موظفي غزة'، خلال الأيام القادمة.
وفي 19 مارس/ آذار الماضي، هدد عباس، باتخاذ 'مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية' (لم يعلن عن طبيعتها) ضد قطاع غزة.
وتبع هذا التهديد تأخر صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة عن مارس/ آذار الماضي، لنحو شهر، قبل أن يتم صرفها، بداية مايو، بعد رفع نسبة المقتطع منها لتصل إلى 50 بالمائة، بدلا من 30 بالمائة، بحسب ما أفاد عدد من الموظفين للأناضول.
وفي شهر أبريل/ نيسان الماضي، قال معتقلون فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب المئات منهم.
وسبق للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن اتخذ إجراءات في أبريل/ نيسان 2017، بهدف 'إجبار' حركة 'حماس' على تسليم إدارة غزة، بالكامل لحكومة التوافق، شملت تقليص الرواتب بنحو الثلث، ووقف إمدادات الكهرباء عن القطاع (تم إعادتها في يناير/ كانون الثاني 2018).
تعليقات