البرلمان الفرنسي ينظم مؤتمرًا دوليًا عن الروهنغيا
عربي و دولييونيو 2, 2018, 10:52 ص 887 مشاهدات 0
نظم البرلمان الفرنسي، الجمعة، مؤتمرا دوليا، لتسليط الضوء على أوضاع مسلمي الروهنغيا في ميانمار.
وبحث المؤتمر أوضاع أكثر من مليون لاجئ من مسلمي الروهنغيا، في بنغلادش.
وهدف المؤتمر إلى إيجاد فرص جديدة ومبادرات في إطار تحمُّل المسؤولية الدولية، وتقديم توصيات سياسية تصب في حماية مسلمي الروهنغيا في ميانمار وبنغلاديش.
وحمّل المؤتمر عنوان 'حلول حيوية'، مثل عودة آمنة لمسلمي الروهنغيا إلى أرض أجدادهم غربي ميانمار، برعاية مجموعة الصداقة بين فرنسا وبنغلاديش، والجمعية الوطنية في باريس.
وشارك في المؤتمر، ناشطون حقوقيون، وشخصيات بارزة من بينها الدكتورة شيرين عبادي، الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان، والدكتورة شيرين شارمين شودري، رئيسة البرلمان البنغالي، والناشطة الروهنغية راضية سلطانة، الباحثة في مؤسسة كالادان (مؤسسة إعلامية غير ربحية تتخذ من بنغلاديش مقرًا لها)، ودانييلا أوبونو، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية البنغالية.
وقال رئيس جمعية الصداقة الفرنسية البنغالية، النائب الفرنسي دانيل أوبونو، إن الأوضاع التي يعيشها مسلمو الروهنغيا في بنغلادش وداخل ميانمار، تتجاوز خطورتها الأزمة الإنسانية.
وأضاف أوبونو، أنّ هدف المؤتمر تعريف الرأي العام بمأساة الروهنغيا، عن طريق البرلمانيين والباحثين والحقوقيين.
ومن جانب آخر، أشار رئيس منبر أركان، البروفسور يوسف بالجي، في الكلمة التي ألقاها بالمؤتمر، إلى استعداد بلاده تركيا، لمشاركة تجربتها وخبرتها من خلال منظمات المجتمع المدني، حول ما أقدمت عليه تركيا تجاه مسلمي الروهنغيا.
ودعا بالجي، الجميع للاعتراف بأن ما تعرض له مسلمو الروهنغيا، يعد تطهيرا عرقيا. وفرض عقوبات دولية على حكومة ميانمار في حال عدم تعاونها مع المجتمع الدولي.
وحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش، 60 بالمائة منهم أطفال، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في 25 أغسطس/آب 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها 'تطهير عرقي'.
تعليقات