تعليق الإحتجاجات بالأردن بعد مذكرة نيابية تتعهد برد قانون الدخل المعدل

عربي و دولي

815 مشاهدات 0


قال نقيب المحامين الأردنيين مازن ارشيدات، فجر السبت، إن مجلس النقباء (النقابات المهنية) قرر تعليق كافة الفعاليات الاحتجاجية في البلاد، بعد مذكرة نيابية، تعهد موقعوها برد القانون المعدل لضريبة الدخل.

ولفت ارشيدات في حديثه للأناضول بأن القرار 'مبدئي' وسيتم البت فيه بعد أجتماع يعقده النقباء فجر اليوم، يتم فيه بحث تعهدات النواب.

وأعلن 78 عضواً في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) ليل الجمعة السبت، عن رفضهم لمشروع قانون ضريبة الدخل، وقالوا إنه 'غير صالح شكلا ومضمونا'.

وأكد النواب في مذكرة نشروها، واطلعت عليها الأناضول، أنهم يعلنون مسبقا موقفهم الواضح والمتضمن رد مشروع قانون الضريبة جملة وتفصيلا.

وعلى مدار اليومين الماضيين، شهد الأردن احتجاجات عارمة في جميع محافظات المملكة ومدنها وقراها، بعد أن أقرت الحكومة قانون الدخل المعدل.

والأربعاء الماضي، شهدت معظم محافظات الأردن إضرابًا عامًا دعت له النقابات المهنية في البلاد (عددها 16 نقابة)، تخلله وقفة أمام مجمعهم بالعاصمة عمان، احتجاجًا على القانون الضريبي 'المرتقب'.

وانتهت الوقفة الاحتجاجية بإمهال الحكومة أسبوعًا لسحب مشروع القانون من مجلس النواب.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد توعد مجلس النقباء بإضراب ثانٍ، الأربعاء المقبل، حال لم تلبِّ مطالبهم، يكون هدفه إسقاط الحكومة.

وأقر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل تضمن إخضاع من يصل دخله السنوي إلى 8 آلاف دينار (11.2 ألف دولار) بالنسبة للفرد للضريبة، وتُعفى العائلة من الضريبة إذا كان مجموع الدخل السنوي للمعيل 16 ألف دينار (22.5 ألف دولار).

وكان المقترح السابق للقانون، يشمل خفض سقف إعفاءات ضريبة الدخل للأفراد الذين يبلغ دخلهم السنوي 6 آلاف دينار (8.4 آلاف دولار)، بدلا من 12 ألف دينار (16.9 ألف دولار)، و12 ألف دينار (16.9 ألف دولار) للعائلة بدلا من 24 ألف دينار (33.8 ألف دولار).

وتُقدر الحكومة أن توفر هذه التعديلات لخزينة الدولة، قرابة 100 مليون دينار (141 مليون دولار)، خصوصا وأنها ستعمل بموجب تعديلات القانون على معالجة قضية التهرب الضريبي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك