المعارضة الإسبانية تحشد لإقالة رئيس الوزراء

عربي و دولي

1244 مشاهدات 0


أصبحت ساعات رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، في منصبه معدودة فيما يبدو بعد أن قال حزب الباسك اليوم الخميس، إنه سيدعم تصويتاً بحجب الثقة بسبب قضية فساد، ما يفتح الطريق أمام الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز لتولي السلطة.

ويمنح دعم حزب الباسك القومي سانشيز 180 صوتاً في البرلمان ليصبح رئيساً للوزراء، وهو ما يزيد عن 176 صوتاً تمثل الأغلبية المطلقة التي يحتاجها لتولي السلطة على الفور، إذا أجري اقتراع بحجب الثقة كما هو مقرر غداً الجمعة.

وقد يبطئ راخوي من ذلك الانتقال للسلطة إذا استقال قبل الاقتراع.

وسيشعل رحيل راخوي فتيل أزمة سياسية جديدة في جنوب أوروبا، ويربك الأسواق المالية المضطربة أصلاً بسبب فشل محاولات تشكيل حكومة في إيطاليا بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة.

وإذا استقال راخوي قبل الاقتراع فإنه سيجنب نفسه التعرض لموقف مهين، وأن يكون أول رئيس وزراء إسباني يخسر في اقتراع على الثقة. ولم يحضر راخوي جلسة بعد الظهر اليوم الخميس.

وإذا استقال ستتحول حكومته بقيادة الحزب الشعبي لحكومة تسيير أعمال، حتى أداء رئيس وزراء جديد لليمين، ما قد يستغرق أسابيع أو أشهراً.

أما إذا أجري الاقتراع وخسره راخوي، فسيتولى سانشيز منصبه على الفور.

وقال سانشيز لراخوي: 'هل أنت مستعد للاستقالة؟ استقل اليوم وارحل بإرادتك الحرة... أنت جزء من الماضي.. وفصل توشك البلاد على أن تغلقه'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك