الهدوء يعود لغزة بعد أسوأ مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 2014

عربي و دولي

889 مشاهدات 0


عاد الهدوء أمس الأربعاء إلى قطاع غزة بعد أسوأ مواجهة بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ حرب 2014، رغم نفي إسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلن الجيش الاسرائيلي الأربعاء أنه ضرب 65 موقعاً عسكرياً لحماس في قطاع غزة رداً على إطلاق نحو مئة صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل، وبعضها اعترضته أنظمة الدفاع الجوي الثلاثاء وليل الثلاثاء الأربعاء.

لكن الهدوء عاد كما يبدو الأربعاء، ولم يُطلق أي صاروخ، فيما أوقف سلاح الجو غاراته على القطاع ليبتعد بذلك شبح الحرب بين الطرفين.

وفي أول تعليق على ما اعتبر أخطر مواجهة بين الطرفين منذ حرب 2014، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش الإسرائيلي وجه 'أقسى ضربة' منذ سنوات إلى الفصائل الفلسطينية في غزة.

ونقل مكتب نتانياهو عنه قوله مساء الأربعاء في تل أبيب: 'منذ الأمس، يرد الجيش بقوة على النيران من قطاع غزة بهجمات ضد عشرات الأهداف التابعة لمنظمات إرهابية، في أقسى ضربة نوجهها إليها منذ سنوات'.

وأعلن الجيش أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح في قصف الثلاثاء إصابة اثنين منهم طفيفة.

ولم تشر سلطات حماس إلى إصابات في صفوفها.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت مساء الثلاثاء أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة توصلت برعاية مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب: 'في ضوء الاتصالات المصرية مع حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تم التوافق على تثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار لعام 2014'.

وهو ما أكده الأربعاء المسؤول البارز في حماس خليل الحية قائلاً إن 'وساطات تدخلت خلال الساعات الماضية وتم التوصل إلى توافق بالعودة الى تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة'.

لكن وزير الاستخبارات اسرائيل كاتز نفى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال: 'إسرائيل لا تريد تدهور الوضع لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب أن يتوقف عنه. وستدفّع إسرائيل حماس ثمن كل نيرانها عليها'.

ويشهد قطاع غزة تصاعداً للتوتر مجدداً منذ 30 مارس  مع بدء 'مسيرات العودة' التي أدت إلى مواجهات دامية على طول الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.

وتوفي فلسطيني الأربعاء متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص الجيش الإسرائيلي، ليرتفع إلى 122 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بداية الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في أواخر مارس  الماضي.

ويناقش مجلس الأمن الدولي الأربعاء أعمال العنف في اجتماع طارئ يعقد بطلب من الولايات المتحدة.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي: 'يجب أن يحاسب القادة الفلسطينيون عما سمحوا بالقيام به في غزة'.

ووزعت الكويت، العضو غير الدائم في مجلس الأمن الذي يمثل الدول العربية، مسودة مشروع قرار اطلعت عليه وكالة فرانس برس، يدعو 'للنظر في اتخاذ إجراءات لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين' في المناطق الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

عاد الهدوء أمس الأربعاء إلى قطاع غزة بعد أسوأ مواجهة بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ حرب 2014، رغم نفي إسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الاسرائيلي الأربعاء أنه ضرب 65 موقعاً عسكرياً لحماس في قطاع غزة رداً على إطلاق نحو مئة صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل، وبعضها اعترضته أنظمة الدفاع الجوي الثلاثاء وليل الثلاثاء الأربعاء.
لكن الهدوء عاد كما يبدو الأربعاء، ولم يُطلق أي صاروخ، فيما أوقف سلاح الجو غاراته على القطاع ليبتعد بذلك شبح الحرب بين الطرفين.
وفي أول تعليق على ما اعتبر أخطر مواجهة بين الطرفين منذ حرب 2014، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش الإسرائيلي وجه 'أقسى ضربة' منذ سنوات إلى الفصائل الفلسطينية في غزة.
ونقل مكتب نتانياهو عنه قوله مساء الأربعاء في تل أبيب: 'منذ الأمس، يرد الجيش بقوة على النيران من قطاع غزة بهجمات ضد عشرات الأهداف التابعة لمنظمات إرهابية، في أقسى ضربة نوجهها إليها منذ سنوات'.
وأعلن الجيش أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح في قصف الثلاثاء إصابة اثنين منهم طفيفة. 
ولم تشر سلطات حماس إلى إصابات في صفوفها.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت مساء الثلاثاء أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة توصلت برعاية مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. 
وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب: 'في ضوء الاتصالات المصرية مع حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تم التوافق على تثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار لعام 2014'.
وهو ما أكده الأربعاء المسؤول البارز في حماس خليل الحية قائلاً إن 'وساطات تدخلت خلال الساعات الماضية وتم التوصل إلى توافق بالعودة الى تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة'.
لكن وزير الاستخبارات اسرائيل كاتز نفى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال: 'إسرائيل لا تريد تدهور الوضع لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب أن يتوقف عنه. وستدفّع إسرائيل حماس ثمن كل نيرانها عليها'.
ويشهد قطاع غزة تصاعداً للتوتر مجدداً منذ 30 مارس  مع بدء 'مسيرات العودة' التي أدت إلى مواجهات دامية على طول الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.
وتوفي فلسطيني الأربعاء متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص الجيش الإسرائيلي، ليرتفع إلى 122 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بداية الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في أواخر مارس  الماضي.
ويناقش مجلس الأمن الدولي الأربعاء أعمال العنف في اجتماع طارئ يعقد بطلب من الولايات المتحدة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي: 'يجب أن يحاسب القادة الفلسطينيون عما سمحوا بالقيام به في غزة'.
ووزعت الكويت، العضو غير الدائم في مجلس الأمن الذي يمثل الدول العربية، مسودة مشروع قرار اطلعت عليه وكالة فرانس برس، يدعو 'للنظر في اتخاذ إجراءات لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين' في المناطق الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك