الخارجية الفلسطينية: التحرك الأمريكي دفاعاً عن الاحتلال استخفاف بمجلس الأمن

عربي و دولي

829 مشاهدات 0


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب في قطاع غزة، واعتبرته امتداداً للعدوان الشامل والمستمر على قضية الشعب وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وحلقة جديدة من المخططات والمؤامرات التي تُحاك بهدف تصفية القضية الفلسطينية تحت مُسميات وشعارات مختلفة.

وكما أدانت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، حملة التحريض العنصرية المتطرفة التي عبر عنها أركان حكومة اليمين في اسرائيل، بدءاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، مروراً بوزير ما يسمى بالأمن الداخلي جلعاد أردان، ووزيرة القضاء اييلت شكيد، وإنتهاءً بالوزيرين يوفال شتاينتس ويسرائيل كاتس، وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين، الذين طالبوا بتكثيف الاغتيالات والاجتياحات لقطاع غزة وإعادة احتلاله وتدميره، في تصريحات ومواقف غير مسؤولة وعنصرية تعكس عقلية الإرهاب التي تسيطر على مفاصل الحكم في إسرائيل.

واستهجنت الوزارة حسب وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'، صمت المجتمع الدولي على هذا العدوان الوحشي والتصريحات العنصرية العنيفة التي تهدد أبناء الشعب الفلسطيني العُزل في قطاع غزة بالقتل، معبرة عن سخريتها من التحرك السريع لسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على مستوى مجلس الأمن لحماية المُعتدي الإسرائيلي والدعوة إلى معاقبة الضحية.

وقالت الوزارة إن 'هذا الموقف الأمريكي المُنحاز والمُساند للاحتلال وجرائمه يُشكل استخفافاً بمجلس الأمن، خاصة أنه يأتي بعد أسابيع قليلة من الموقف الأمريكي الذي أجهض صدور بيان عن مجلس الأمن يدين استشهاد أكثر من 120 فلسطينياً و4 آلاف جريح برصاص القناصة الإسرائيليين أثناء مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة، وهو ذات الموقف المتُحفز دائماً للدفاع عن الاحتلال وجرائمه في الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المختلفة، في خروج فاضح ومستمر على القوانين والشرعية الدولية والقيم والمبادىء الإنسانية'.

وأضافت أن 'الولايات المتحدة الأمريكية تصر مُجدداً على أنها الحارس والحامي للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ما دام الفلسطيني هو الضحية، في حين تنتفض دفاعاً عن إسرائيل عبر ممثلتها في الأمم المتحدة التي تقوم بدورها كسفيرة للاحتلال وأيديولوجيته الظلامية المتطرفة'.

ورأت أن العدوان الإسرائيلي الشامل في الضفة والقطاع، دليل على حاجة الشعب الماسة للحماية الدولية، وتأكيد على صحة التوجه الفلسطيني الكويتي إلى مجلس الأمن، للمطالبة بتوفير الحماية الدولية له في وجه الاحتلال وجرائمه وبطشه.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك