الهزاع: القوانين والتشريعات كانت حبيسة أدراج النواب السابقين

أكد مرشح الدائرة الخامسة خالد حيدر الهزاع أن الاهتمام بالجانب التشريعي في المجلس القادم بالإضافة للجانب الرقابي وهو الدور المناط بعضو مجلس الأمة كممثل ونائب عن الشعب مؤكدا أهمية عدم أعطاء أي أهمية لجانب من الجوانب المتاحة للنائب على جانب آخر مثلما كان في المجلس السابق.
وكشف الهزاع أن المجلس السابق صب جل اهتمامه بالجانب الرقابي وأهمل الجانب التشريعي الذي هو من صميم عمل عضو مجلس الأمة فالمؤسسة البرلمانية سميت بأنها سلطة تشريعية الأمر الذي يعطي هذا الجانب الصبغة الرسمية للعضو وهذا لم يكن موجودا في أجندة نواب المجلس السابق حيث ان التركيز كله على الجانب الرقابي ولم يطل الجانب التشريعي الا الشيء البسيط الذي يكاد لا يذكر مشيرا اننا تأخرنا كثيرا عن الركب في شتى المجالات بسبب نسيان الأولويات والانشغال عن انجاز الكثير من القوانين والتشريعات التي ظلت حبيسة أدراج لجان مجلس الأمة او تلك التي تم انجازها في اللجان وبقيت مدرجة على جدول أعمال المجلس دون ان يتم مناقشتها او أقرارها او ان تأخذ حقها في ان تقر حالها حال باقي القوانين التي أقرت ورأت النور
وأضاف الهزاع أن  نواب المجلس القادم يجب عليهم العمل على كل المجالات وألا يهمل أي جانب على حساب جانب آخر وان يوازنوا الأمور في عملهم البرلماني.