الزمانان: الفرعية هي ديمقراطية وفق النظام القبلي

أكد مرشح الدائرة الخامسة سعد مفرح الزمانان أن المتسبب في التأزيم المستمر في العلاقة بين السلطتين وعدم التعاون كان غالب على  الحكومة ويتضح ذلك خلال تعاملها مع مختلف القضايا ومع خطة التنمية التي كان من المفترض ان تصدرها الحكومة وتعمل بها لكن للأسف  الحكومة انشغلت فقط بتصفية حساباتها مع بعض النواب السابقين حيث عملا كلا الطرفين على تصعيد المشاحنات والتي كان من الأنسب بها ان تعالج بأسلوب الحوار الهادئ  وان تمر وفق قنوات تهدف إلى الحل واحتواء الأزمة الالتفاف والطرق التي استخدمت سواء من قبل الحكومة او من خلال بعض النواب في أدواتهم الدستورية.
وأضاف الزمانان  ان بعض النواب كان يسير إلى التازيم وفق مصالح شخصية او مصالح الكتل التي تدعمه على الرغم كما يعلم الجميع انه من  حق كل نائب ان يستخدم الأدوات الدستورية في الاستجواب ومسائلة الحكومة بحكم دوره الرقابي والتشريعي لكن هناك بعض النواب السابقون الذين كان يستخدمون أدواتهم الدستورية لصالح شخصي مع العلم ان الحكومة ارتكبت أخطاء قانونية ولم تحاسب وبعد ذلك نرى التازيم في قمة تتوجه مما كان المتضرر الأكبر هو المواطن الكويتي الذي ضاع بين السلطتين فتجد بدلا من حلول المشاكل العالقة بل تزداد تعقيدها وتعليقا.
وأشار الزمانان  ان قوانين الضرورة تصدر للضرورة فنجد الحكومة تبعد عن الضرورة من الأمور وتتجه إلى حلول ترقيعيه تجميلية يعرفها الجميع وتبعد عن ما يعانيه المواطن العادي فكان من الأجدر بالحكومة إصدار مرسوم ضرورة ينص على إلغاء تجريم الفرعيات علما ان الفرعية هي ديمقراطية فالنظام القبلي هو نظام ديمقراطي تشاوري يتم انتقاء خير أبناء القبيلة وهي تعمل على اختيار الأفضل حيث يتشاورون القبيلة فيما بينهم لاستخراج من يمثلهم عن طريق تزكية مرشحيها  واستخراج الشريحة الأنسب من المرشحين الذين لهم القدرة على الحفاظ على الدولة والمواطنين وتلبية احتياجاتهم.