باكستان.. منع رئيس الاستخبارات الأسبق من مغادرة البلاد
عربي و دوليمايو 28, 2018, 5:57 م 890 مشاهدات 0
قرر الجيش الباكستاني الاثنين منع رئيس الاستخبارات الأسبق من السفر خارج البلاد، في إجراء غير مسبوق اثر مشاركته في كتاب مثير للجدل مع الرئيس الأسبق لاستخبارات الخصم التاريخي، الهند.
ووضع اسم الفريق المتقاعد اسد دوراني، الذي ترأس جهاز الاستخبارات الداخلية بين عامي 1990 و1992، على قائمة المنع من السفر، حسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش.
ويواجه دوراني انتقادات لاذعة واتهامات بافشاء اسرار بعد ان شارك في صياغة كتاب مثير للجدل بعنوان 'سجلات الجاسوس ... ووهم السلام' مع ايه. اس. دولت الرئيس الأسبق لوكالة البحوث والتحليل في الاستخبارات الهندية.
ويستند الكتاب إلى سلسلة نقاشات بين دوراني ودولت مع الصحافي اديتيا سنحه بخصوص موضوعات متنوعة بينها ملفات افغانستان وكشمير والعلاقات المتوترة بين الهند وباكستان.
واقترب دوراني مما يعتبر خطا أحمر في بلاده بانتقاده الجيش الواسع النفوذ، خصوصا مسألة استخدام وكلاء في النزاعات الاقليمية.
والجيش هو اقوى مؤسسة في باكستان وحكم البلاد لنحو نصف تاريخها بعد الاستقلال ويحظى بحصانة كبيرة.
ويرجح الكتاب المثير للجدل ايضا أن تكون السلطات الباكستانية علمت بمكان اختباء اسامة بن لادن، وهو موضوع حساس للغاية بالنسبة للجيش، كما قد تكون ابلغت الولايات المتحدة معلومات ادت الى مقتله عام 2011.
واستدعي دوراني للحضور الى مقر الجيش في وقت سابق الاثنين بسبب 'خرقه قواعد السلوك المطبقة على كل العسكريين العاملين والمتقاعدين' من خلال الاقوال المنسوبة له في الكتاب.
ولم يوضح الجيش تحديدا ما يثير انزعاجه في الكتاب.
تعليقات