مطالبا الحكومة بإعادة بناء المساجد في مواقعها
محليات وبرلمانالمطرقة : مقاهي الفساد المخالفة أولى بالهدم من بيوت الله !
إبريل 6, 2009, منتصف الليل 1079 مشاهدات 0
طالب الناشط السياسي الإسلامي ومرشح الدائرة الرابعة فواز ملفي المطرقة الحكومة متمثلة في لجنة الإزالة بالتوقف الفوري عن هدم مساجد الكيربي التي تؤدي رسالة دينية سامية في مختلف أنحاء البلاد، مستنكرا وبشده هدم الأماكن التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها فرائضه وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم ، مشيرا إلى ان بناء هذه المساجد ما كان يمكن ان يحدث لولا الحاجة الماسة التي دعت إليها حيث يرتادها الكثيرون من جيرانها وخاصة كبار السن الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المساجد البعيدة .
وأشار المطرقة إلى أن التعسف غير المبرر من لجنة الازالات سوف يحرم السكان من المواطنين والمقيمين من الفائدة العظيمة التي تعود عليهم من هذه المساجد بعد ان اعتادوا ان يؤدوا فيها الصلوات الخمس إلى جانب حضور دروس الوعظ وحلقات الذكر وحفظ القرآن الكريم متسائلا : هل يعقل ان تحارب مثل هذه الفضائل بهدم هذه المساجد التي هي بيوت الله في الأرض ؟
وأعرب المطرقة عن استغرابه الشديد من صمت الحكومة أمام أقدام اللجنة على الإزالة في ظل ترخيص هذه المساجد من وزارة الأوقاف منذ عشرات السنين والترخيص والموافقة عليها من قبل كل وزارات الدولة الأخرى كالكهرباء والماء والبلدية والأشغال حيث تم تزويدها بكل الخدمات والمرافق اللازمة وعملت في أداء رسالتها أعواما عديدة . فهل كانت كل وزارات الدولة مخطئة وجاءت لجنة الازالات للتصحيح .
وقال المطرقة ان الأولى بالهدم هي تلك الأماكن المشبوهة غير المرخصة التي انتشرت في ربوع الوطن وعلى سبيل المثال لا الحصر المقاهي التي احتلت الساحات والأرصفة وأملاك الدولة لتمارس من خلالها كل ما حرم الله من تدخين الشيشة ولعب الميسر وشرب الخمور وفي بعض هذه المقاهي للأسف الشديد يتم توظيف الساقطات من النساء اللاتي يؤدي التعامل معهن إلى الرزيلة والفواحش لتكون المقاهي بذلك هي البوابة الرئيسية لأوكار الدعارة وتجارة المخدرات، أضف إلى ذلك ما تقدمه هذه المقاهي من المشروبات المحرمة ومشاهده القنوات الفضائية الخليعة ، موضحا ان تلك المقاهي يضيع عليها المواطنون أوقاتهم المخصصة لرعاية أبنائهم وأسرهم .
وأضاف أن ما يدعو إلى الأسف ان إهمال الحكومة مواجهة ظاهرة تلك المقاهي التي انتشرت كالسرطان في كل مكان أدى إلى تمادي أصحابها في انتشارها فلم تقتصر على الأماكن الشعبية فقط لكنها طالت كل الأماكن العامة منها والخاصة وانشرن إعلاناتها السافرة في كل مكان حتى ان واجهة الكويت المتمثلة في مطارها الدولي لم تسلم من مثل هذه المقاهي واعتلت إعلاناتها كل مكان الأمر الذي يعطي صورة سيئة عن دولة الكويت خاصة أمام القادمين إليها من مختلف أنحاء العالم عندما تكون المقاهي وإعلاناتها أول ما يقابلهم بعد دخول البلاد.
وختم المطرقة بقوله : ان كانت هذه المساجد من الكيربي فمن الممكن ان تقوم الحكومة بإعادة بنائها بالموصفات الهندسية القياسية في نفس أماكنها لتواصل راسلتها وهناك الكثيرون من المواطنين المحسنين من أهل الكويت مستعدون لتمويل بنائها على حسابهم الخاص بشرط ان تبقى في أماكنها لتؤدي رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين ولكي لا يؤدي هدمها إلى غضب الله علينا من ناحية ، وتشويه سمعة الوطن عندما لا يحترم قدسية بيوت الله مهما كان شأنها من ناحية أخرى .
تعليقات