الحكومة تعترف بمساعدة النواب!
محليات وبرلمانالتقديم للجميع وفق آليات ونظم معتمدة بالتساوي
مايو 21, 2018, 5:04 م 6133 مشاهدات 0
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم في قاعة مجلس الوزراء ـ بقصر السيف برئاســة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولـة لشئون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح بما يلي:
عبر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح في مستهل اجتماع مجلس الوزراء عن عظيم الفخر والاعتزاز بالموقف الجاد والدور الإيجابي المهم الذي يضطلع به حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروع ، منوهاً بمضامين الكلمة الصادقة التي القاها سموه أمام القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت مؤخراً في إسطنبول ، والتي أكد فيها سموه حفظه الله ورعاه إدانته للمارسات القمعية وقتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني ، واستنكاره لعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارته وغياب الضمير العالمي ، محذرا من تداعياتها وأثارها وما يمكن ان تقود إليه من زيادة التوتر والعنف وعدم الاستقرار ، وما أشار إليه سموه حفظه الله ورعاه من أن القرار الأحادي بافتتاح السفارة الامريكية في مدينة القدس الشريف من شأنه طمس الهوية الفلسطينية وتغير الوضع التاريخي القائم ، ويستهدف تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الدينية والتاريخية باعتبارها مدينة لكل الأديان السماوية ، وبما يمثله ذلك من تحدٍ سافر لكل اتباع الديانات السماوية ، وخرقا صارخا لقرارات مجلس الامن .
كما أشاد سمو رئيس مجلس الوزراء إلى بعزم سموه حفظه الله ورعاه على بذل المساعي الجادة لاستصدار قرار يوفر الحماية الدولية لابناء الشعب الفلسطيني الشقيق من الممارسات القمعية التي يتعرضون لها ، وتقرير حقهم المشروع بإقامة دولتهم المستقلة ، مؤكدا بأن هذه المواقف والجهود التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه تأتي استمراراً لسجل سموه الناصع في نصرة الحق الفلسطيني والقضايا العربية وقضايا العدل والسلام الدوليين .
كما أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مجلس الوزراء علما بالنتائج الإيجابية للجولة التي قام بها مؤخرا إلى كل من المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة قطر دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ، والتي نقل خلالها رسائل حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه إلى أشقائه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي ، وذلك ضمن إطار التنسيق والتشاور المستمر بينهم حول مختلف القضايا والمسائل المتعلقة بالأوضاع الراهنة في منطقة الخليج العربي والإشادة بعمق العلاقات الوطيدة التي تربط بينها والتطلع إلى تعزيزها في جميع المجالات ، كما تضمنت الرسالة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ثم أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المجلس علما بنتائج الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في القاهرة مؤخرا، والذي تم خلاله مناقشة كل الأوضاع والمستجدات لمواجهة القرار غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .
استعرض مجلس الوزراء ما تداولته وسائل الاعلام المختلفة مؤخراً بشأن قيام جهات حكومية بتقديم مساعدات أو معونات مالية لمستحقيها بواسطة بعض أعضاء مجلس الأمة، مؤكداً بأن الحكومة تتعامل مع جميع أعضاء مجلس الامة ، وفق ما رسمه الدستور والقانون ، ومستنداً بأن التعاون المنشود يأتي في إطار التشريع والرقابة
كما أكد مجلس الوزراء بأن تقديم العون والمساعدة للمواطنين سواء عن طريق الجهات الرسمية أو المؤسسات والهيئات الخيرية يتم وفقاً للآليات والقنوات والإجراءات والنظم المالية المعتمدة التي تكفل وصول المساعدات لمستحقيها بشكل مباشر وبصورة عادلة دون حاجة لأي وساطات، ولا تتضمن هذه الإجراءات أفضلية لمواطن على الآخر وإن كان نائباً في مجلس الأمة، وهو نهج مميز يجسد صورة التكافل التي جبل عليها أبناء المجتمع الكويتي، كان وسيظل قائماً بإذن الله وفضله .
ثم بحث مجلس الوزراء شئون مجلس الأمة، واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة.
كما بحث مجلس الوزراء الشئون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد أدان مجلس الوزراء بشدة جريمة إطلاق الصواريخ المستمرة على مدينة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرا من قبل الميليشيات الحوثية، والتي قامت قوات الدفاع الجوي السعودية باعتراضها، مؤكدا على أن هذه الاعتداءات الآثمة من قبل الحوثيين التي تستهدف أمن واستقرار المملكة الشقيقة تبرهن على عدم جدية تلك الجماعة في الاستجابة إلى الجهود الدولية التي تسعى لإنهاء النزاع في اليمن ، كما أكد مجلس الوزراء وقوف دولة الكويت مع شقيقتها المملكة العربية السعودية وتأييدها ودعمها للإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، داعيا المولى عزوجل أن يحفظ المملكة وشعبها الشقيق من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
ومن جانب آخر، أدان مجلس الوزراء التفجيرات الانتحارية التي وقعت في شمال بغداد بجمهورية العراق الشقيقة مؤخرا، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الضحايا الأبرياء، مؤكدا موقف دولة الكويت الثابت في رفض الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ودوافعه .
كما أدان مجلس الوزراء العمل الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة قائد قوة الأمن المركزي في انفجار عبوة ناسفة في إحدى المدرعات الخاصة بالقوات المسلحة بسيناء، مؤكدا وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة ، وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
ثم أدان مجلس الوزراء حادث إطلاق النار الذي وقع داخل المدارس في سانتافي بولاية تكساس الأمريكية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، مؤكدا بأن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين تتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية والأديان السماوية، مجددا موقف دولة الكويت الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وقوفها مع المجتمع الدولي لمحاربته وتجفيف منابعه.
كما عبر مجلس الوزراء عن بالغ تعازيه وخالص مواساته لفخامة الرئيس ميغيل دياز كانيل ـ رئيس جمهورية كوبا الصديقة والشعب الكوبي بضحايا تحطم طائرة مدنية في هافانا مؤخرا والذي أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين ، راجيا لهم الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء العاجل .
الآن
تعليقات