الشرطة الماليزية تفتش منازل ومكاتب رئيس الوزراء السابق

عربي و دولي

1145 مشاهدات 0


دهمت الشرطة في ماليزيا منزل رئيس الوزراء السابق، نجيب رزاق، بعد أسبوع واحد فقط من خسارته في الانتخابات، وفوز مهاتير محمد برئاسة الوزراء.
وفتشت الشرطة أربعة مبان أخرى ذات صلة بنجيب، وأخذت بعض ممتلكاته الشخصية، ولم يكن من بينها وثائق.
وقد حاول نجيب السبت الماضي مغادرة البلاد للسفر هو وزوجته في إجازة، لكنه منع.
وكشفت السلطات النقاب عن تقرير رسمي حول صندوق تمويل استثماري للدولة أنشأه نجيب وتولى مسؤولية الإشراف عليه، ثم تورط الصندوق فيما بعد في مشكلات مالية خطيرة.
ويواجه نجيب ادعاءات بالفساد منذ فترة. وقد اتهم في 2015 بتحويل 700 مليون دولار من الصندوق لحسابه، لكن السلطات برأته.
واجه نجيب رزاق منذ فترة اتهامات بالفساد وسوء الإدارة بشأن صندوق تمويل استثماري للدولة يعرف اختصارا بـ«1إم دي بي»، أنشئ في عام 2009.
وكان الهدف منه هو تحويل العاصمة كولالمبور إلى مركز مالي، وإنعاش الاقتصاد عبر بعض الاستثمارات الاستراتيجية.
ولكن الصندوق بدأ يلفت الانتباه سلبيا في أوائل 2015، بعد عجزه عن دفع مستحقات تقدر بنحو 11 مليار دولار للبنوك ولحملة السندات.
ثم كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريرا بعد ذلك قالت فيه إنها اطلعت على مذكرة المحكمة التي تمكنت – كما قيل – من تحويل نحو 700 مليون دولار من أموال الصندوق إلى حسابات مصرفية شخصية لنجيب.
ويقول مدعون أمريكيون إن مئات الملايين من الدولارات من أموال الصندوق الماليزي ظهرت في حسابات مصرفية شخصية لنجيب، وأنفقت على سلع فاخرة، من بينها – بحسب ما ذكرته نيويورك تايمز:
عقد وردي اللون من الألماس من عيار 22 قيراطا، تقدر قيمته بأكثر من 27 مليون دولار لزوجته
لوحات لكبار الرسامين، مثل مونيه، وفان خوخ، وورهول وغيرهم تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار
عقارات فاخرة في الولايات المتحدة
يخت ضخم لأسرة صديق له، وتقول الصحيفة إن مجموع الأموال المسروقة من الصندوق يقدر بحوالي 7.5 مليارات دولار.
وينفي نجيب باطراد استيلاءه على أي أموال من الصندوق، أو من أي مال عام.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك