الطراد: ليتقي الله مزيلو المساجد و «الأوقاف» شريكة في التعدي على املاك الدولة

محليات وبرلمان

546 مشاهدات 0


قال مرشح الدائرة الأولي مبارك سليمان الطراد: «أن موجة إزالة المصليات والمساجد المؤقتة أو ما يسمى بمساجد «الجينكو» تشكل تحدياً للشعب الكويتي لأن هذه الاماكن ليست للاستخدام تعدو على املاك الدولة، وانما هي للمنفعة العامة.
واضاف: إذا أردنا النظر إلى الأمر من زاوية ان املاك الدولة هي للمنفعة العامة ضمن ضوابط محددة فإن هذه المساجد التي اقيمت بمعرفة اجهزة الدولة كافة تدخل ضمن اطار المنفعة العامة، والدليل على ذلك ان وزارة الأوقاف أعلنت أنها ستسحب الأئمة من هذه المساجد فإذا كانت احدى وزارات الدولة وافقت على تعيين ائمة في هذه المساجد أو أنها ارتضت في وقت من الأوقات ان يؤم المصلين أحد موظفيها فهي ساهمت في التعدي علي املاك الدولة وهنا لابد من ان توضح الوزارة المعنية هذه المخالفة قبل ان تعلن انها ستسحب الائمة أو الخطباء من هذه المساجد وذلك حسب ما قرأنا في الصحف استناداً إلى تصريح صادر عن احد مسؤولي الوزارة.
وأوضح الطراد أن «الأمر هذا لا يتعلق بإزالة تعد على أملاك الدولة انما يتعلق بعدم ادراك حقيقي لمعنى ممارسة المسؤوليات الملقاة على عاتق بعض المسؤولين فهم في مكان ما يخالفون القانون كرمي لعيون هذا أو تنفيعاً لذلك واحياناً يطبقون القانون بطريقة خاطئة مما يوقع الناس في حيرة، ويجعل من بعض المسؤولين محل شبهة.
ورأي مرشح الدائرة الأولى في حمى الازالات غير المدروسة محاولة للبحث في استعداء الشعب، اذ أن هذه المساجد الموقتة لم تشيد إلا نتيجة من عدم وجدو مساجد كافية في المنطقة التي شيدت فيها ليمارس فيها المؤمنون شعائرهم الدينية، وهنا تتحمل وزارة الأوقاف المسؤولية لأنها أولاً غضت الطرف عن عدم تأمين مساجد ومصليات للمؤمنين وسمحت بالتالي بتشييد هذه المساجد وفرزت لها المؤذنين والاذمة وعادت الان لترفع الغطاء عن هذه المخالفة عندما ارتفعت حرارة حمى الازالة التي وصلت إلى ازالة بيوت الله.
وقال الطراد. ما يجري في هذا الإطار دليل على عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة، ودليل ايضاً على عدم منهجية الازالات اذا من الممكن اعتبار المصليات والمساجد المؤقتة مصدراً من مصادر حماية املاك الدولة لانها تمنع اي شخص من استغلال المساحات المقامة عليها لمصلحته الخاصة طالما ان في المكان مسجد أو مصلى وطالما ان الامر منوط بموظفين من وزارة الأوقاف.
وسأل الطراد من الذي كان يقوم على العناية بنظافة هذه المصليات والمساجد؟ ومن الذي أوصل اليها الكهرباء والماء؟ ومن الذي كان يؤم المصلين فيها؟ ومن الذي يتولى حراستها؟ هل كان هؤلاء من المتبرعين؟ واذا كانوا من المواطنين المتبرعين الا يعني ذلك أنهم يستغلون املاك الدولة في المنفعة العامة في وقت تقاعست فيه وزارات الدولة عن القيام بواجبها في هذا الشأن؟ عن قضية الازالات غير المدروسة توقف الطراد عن مسألة الازالات الاخضر واليابس النافع وغير النافع ورأى فيها ما يشبه الحلاقة على الناشف لكل شيء جميل ومفيد، وقال: في السابق ايدنا ازالة التعديات على املاك الدولة التي كانت للاستغلال الشخصي ورأينا فيها جريمة لا تغتفر وسلباً لأموال الدولة من اشخاص معينين وكنا مع إزالة الديوانيات المخالفة، والمنشآت التي اقيمت بغير وجه حق على اراضي الدولة، لكن أن تقدم لجنة ازالة التعديات على املاك الدولة على اقتلاع الأشجار وإزالة المزروعات التجميلية من امام بيوت المواطنين في بلد تصل فيه درجة الحرارة إلى 53 درجة مئوية في فصل الصيف ويحتاج إلى كل شجرة ونبتة للمساعدة على خفض درجة الحرارة والتجربة في هذا الشأن واضحة للعيان في دولة الإمارات العربية المتحدة التي استطاعت بفضل التشجير خفض درجة الحرارة درجتين مئوية فإن ما أقدمت عليه لجنة الإزالة يعتبر تعدياً على المصلحة الوطنية ويجب ان توضح الهدف من ذلك.
واستطرد قائلاً : لم تكتف اللجنة المذكورة بكل ذلك ورأت انها نسبت اماً يزيد من النقمة على الحكومة ومؤسسات الدولة فعمدت اليه وكأنها تحرض الشعب على الدولة وهنا نقول لمن اصدار الامر في ازالة المصليات والمساجد اتقوا الله فهذه الاماكن ليست تعديا انما هي جزء مهم من مسألة اشاعة الوسطية في المجتمع وكان يمكن ان تستغل من مؤسسات الدولة المعنية في تثقيف المواطنين الصحيح»
 
 

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك